”ردود فعل متباينة حول إقصاء شباب المنطقة من المشاركة في المهرجان الوطني للتفاح بمدينة ميدلت“

خلف برنامج المهرجان الوطني للتفاح الذي سينظم بمدينة ميدلت من 10إلى 13 أكتوبر 2013 إستياء أبناء المنطقة خصوصا المواهب والفرق الفنية والتي تهتم بالمجال الموسيقي والكوميدي والتي تشارك في المهرجانات محليا وجهويا ووطنيا وخصوصا المناسبات الوطنية التي تنظمتها الجماعة الترابية بمدينة ميدلت .
أما عن التواصل مع الشباب فقد خلف ردود فعل متباينة من طرف الجميع و كذا من طرف بعض الفاعلين و المتتبعين للشأن المحلي والثقافي بالمنطقة، نظرا لعدم وضوح الرؤية ، فإذا كان البعض من هؤلاء المنظمين قد إستحسن إقامة المهرجان المذكور خارج المدار الحضري بداعي المساحة الشاسعة فإن العكس صحيح لأن إقامته في المكان المعهود يخلق حركية و نشاطا تجاريا بالمنطقة و يعتبر المتنفس الوحيد للساكنة التي تفتقر لموسم التفاح منذ النسخة الأخيرة .
أما النقطة التي أفاضت الكأس من الناحية التنظيمية هي تعمد اللجنة المنظمة تهميش وإقصاء الطاقات والكفاءات المحلية و كذا الجمعيات النشيطة بالمنطقة من المشاركة في تنظيم المهرجان،
وكأن المهرجان أقيم على شرف فئة معينة وليس لإبراز مؤهلات المنطقة فإذا إطلعنا على فقرات و برنامج المهرجان نجد التكتم والسرية ، كما نجد غياب كامل لشباب والفعاليات الفنية للمنطقة والمنشطين، وتتم المنادات على فنانين خارج الإقليم بمبالغ خيالية فهذا هدرا للجهد و للمال العام في ظل التهميش والإهمال للمواهب الشابة التي تتميز بها المنطقة والإقليم…التي لا تكلف المهرجان أموالا كثيرة ، همها الوحيد المساهمة في إنجاح (المهرجان) وصدق المثل القائل… “فنان الحي لا يطرب”
وكما تساءلت هذه الفعاليات عن مصادر تمويل المهرجان وعن المبالغ المالية التي رصدت لأنشطته و فقراته؟ مشيرة في نفس الوقت إلى ضرورة عقد ندوة صحفية لتنويرالرأي العام ضمانا للشفافية و الوضوح في هذا الجانب…بحضور المنابر الإعلامية بالإقليم .
مراسلة / سلمات : أرض بلادي