ساحة لخيام حي النخيلات كًلميم

جريدة أرض بلادي -محمد يوشعار

أحيت الجمعية المهرجان الثاني للمديح في هذا المكان المعروف بمعقل المناضلين والفنانين البارزين في منطقة وادنون إلا أننا لاحظنا ان اليوم الاول من هذه النسخة الثانية لم يحظى بإستقطاب العدد الوافر من الساكنة كما كان في الماضي .
فأصبح فرجة لصبيان الحي وعدد قليل من الراشدين ، مما ينذر بتغير اجتماعي يرقى إلى التأثر بما يمر به المجتمع الإسلامي في عمق مقدساته الإسلامية .
انه الشعور القومي البائس الذي افقدنا من اجله فرجة الترويح عن النفس ولو هنيهة .
ومامشاركة الاعلام المحلي في هذه الليالي الرمضانية المخصصة للمديح مكلفة إلا أننا نجهش على انفسنا من اجل توفير مادة لتنوير الرأي العام المحلي ولما عليه طبيعة البشر رغم الأوجاع . اماً الحقيقة فغزة في سويداء العيون رغم عجزنا على عدم الوصول لأي وسيلة لتغيير الوضع. فالدعاء ثوالدعاء بالنصر للفلسطنيين فذلك أضعف الإمان.