جريدة أرض بلادي -هيئة التحرير-
يشهد دوار الدشيرة، التابع لجماعة أغواطيم بإقليم الحوز، تفاقماً مثيراً للقلق لظاهرة البناء العشوائي، في ظل ما وصفته الساكنة بـ”التمييز في تطبيق القانون” من طرف بعض الجهات المحلية، وعلى رأسها قائد المنطقة.
وحسب إفادات متطابقة من سكان الدوار، فإن بعض الأشخاص يستفيدون من “غض الطرف” إزاء خروقات عمرانية واضحة، بينما يُطبَّق القانون بصرامة على آخرين، ما يُثير تساؤلات مشروعة حول معايير التعامل مع المخالفين.
هذا التوسع العشوائي في البناء بات يُهدد التوازن العمراني للمنطقة، ويُفاقم المشاكل البيئية والاجتماعية، في غياب أدنى شروط السلامة والجودة داخل المباني المشيدة خارج الضوابط القانونية.
ويشتكي سكان الدوار من انعدام البنية التحتية الأساسية، من ماء وكهرباء وصرف صحي، وهو ما يزيد من معاناتهم اليومية ويُضعف من جودة الحياة داخل المنطقة.
وفي ظل هذا الوضع، تُطالب ساكنة دوار الدشيرة بتدخل عاجل من عامل إقليم الحوز، السيد بنشيخي، لوضع حد لهذا “العبث العمراني”، وضمان تفعيل صارم للقوانين الجاري بها العمل، على قدم المساواة بين جميع المواطنين دون استثناء.
كما يدعو السكان إلى بلورة خطة تنظيمية واضحة لتأهيل المنطقة عمرانياً، وتوفير بدائل سكنية تراعي أوضاع الأسر الهشة وتُحترم فيها شروط العيش الكريم والتخطيط الحضري المنظم.