أظهرت وضعية سوق الشغل بالمغرب خلال سنة ء0أ8، أنه ما يقارب ست مستأجرين من بين عشرة (خص,4 في المائة) لا يتوفرون على عقدة عمل تنظم علاقاتهم مع مشغلهم، وذلك بحسب المندوبية السامية للتخطيط. وأوضحت المندوبية، في مذكرة إخبارية حول المميزات الأساسية للسكان .
وأكثر من أط في المئة من النشيطين المشتغلين يمارسون شغلا غير مؤدى عنه وأزيد من خص في المائة من المستأجرين لا يتوفرون على عقدة عمل ح.أ في المئة من المستأجرين يتوفرون على عقد شفوية، و8 في المئة على عقدة ذات مدة محدودة، وء4 في المئة على عقدة ذات مدة غير محدودة
نحو عص.ع في المئة
ومنهن ح0.خ في المئة من النساء النشيطات قرويات، يعملن بدون أجر، مقابل فقط ص.خ في المائة من الرجال.
ويرتفع هذا المعدل مع السن ليصل إلى 4خ.ح في المئة بالنسبة للبالغين من العمر 4خ سنة فأكثر.
ويسجل الذين لا يتوفرون على شهادة معدل التعاقد الأدنى (ء0.8 في المئة) مقارنة مع حاملي الشواهد وخصوصا حاملي الشهادات ذات مستوى عال، حيث يصل هذا المعدل إلى حح.ء في المئة.
وبلغ عدد النشيطين في سوق الشغل المغربي أأ مليونا وصحص ألفا خلال سنة ء0أ8 (ضمنهم أ0 ملايين و8أأ ألف نشيط مشتغل، ومليون وأط8 ألف عاطل)
بحسب المندوبية السامية للتخطيط.
وأبرزت المندوبية أن وضعية سوق الشغل المغربي خلال سنة ء0أ8 تظهر ضعف تأهيل النشيطين المشتغلين، مشيرة إلى أن نحو ستة نشيطين مشتغلين من بين عشرة (خح.8 في المئة) لا يتوفرون على شهادة (ط ملايين وء48 ألف شخص)، وء8,ط في المئة لديهم شهادة ذات مستوى متوسط (ع ملايين وصأ ألف شخص)، وأع.ط في المئة لديهم شهادة ذات مستوى عال (مليون و4طص ألف).
وأبرزت أنه يستخلص من نتائج البحث أن مؤشرات ولوج السكان الأجانب لسوق الشغل هي نسبيا أعلى من مثيلتها لدى مجموع السكان .
مراسلة / أرض بلادي
