شاهدو+مهرجان الذاكرة المشتركة بالناظور يفتتح نسخته الحادي عشر احتفاء ب”بناة السلام العالمي

ارض بلادي _عزيز بنعبد السلام- فاطمة الحجامي _عادل الحجامي

 

Contents
ارض بلادي _عزيز بنعبد السلام- فاطمة الحجامي _عادل الحجاميعرفت مدينة الناظور، يوم أمس الإثنين، 12 دجنبر الجاري، انطلاق فعاليات النسخة الحادية عشر من مهرجان السينما للذاكرة المشتركة، وذلك تحت شعار لنعد إنارة النجوم احتفاء ببناة السلام العالمي.وقد حضر حفل افتتاح المهرجان الدولي لسينما الذاكرة المشتركة، الذي نظم في إحدى الفنادق البارزة بالناظور، السيدة فضيلة لعنان الوزيرة الثقافة السابقة ببلجيكا وبحضور السيد القنصل الإسباني بالناظور ورئيس جماعة الناظور ورئيس المجلس الإقليمي بالناظور و النواب البرلمانين و العديد من الشخصيات والفعاليات في مختلف الميادين السياسية والثقافية والفنية.وأعطى مركز الذاكرة المشتركة للديمقراطية والسلم –الجهة المنظمة للمهرجان- انطلاقة الدورة التي حملت اسم “الحاج محمد البوكيلي” نظير ما قدّمه للمدينة والمنطقة.وخلال الحفل ذاته، كرّمت إدارة المهرجان جهة الأندلس الإسبانية، إلى جانب فعاليات بصمت على إنجازات في مجالات عدّة من بينها، فضيلة لعنان، وزيرة سابقة للثقافة في بلجيكا من أصول مغربية، والمخرج والمنتج المغربي أحمد المعنوني، والممثل الإسباني ماريانو بينيا والممثلة المغربية ذات الأصول الريفية سميرة المصلوحي.وفي كلمة ترحيبية، قال عبد السلام بوطيب، رئيس مركز الذاكرة المشتركة من أجل الديمقراطية والسلم، “لا أحد يمكن أن ينكر أن السينما والفنون عامة، ساهمت في إعطاء الأشياء دلالتها الحقيقية”. لذلك، يضيف بوطيب، “تندرج هذه الدورة من المهرجان الدولي للسينما والذاكرة المشتركة في سياق خاص مرتبط بالعواقب الصحية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية لوباء كوفيد-19، واقتناعا من إدارة المهرجان على المساهمة في تقديم اجابات للقضايا التي أثرت على السينما وفنون والإبداع والعدالة الاجتماعية بسبب هذه الوباء وما تلاه”.وينتمي مخرجي الأفلام المشاركة في الدورة الى كل من، إسبانيا، وكوبا، والمكسيك، وتونس، والعراق، والأرجنتين، والمملكة المتحدة، وألمانيا، وإيطاليا، وغواتيمالا، وفلسطين وإسرائيل، وأرمينيا، ومصر، وأوكرانيا وبلجيكا والمكسيك، والمغرب. وكان حفل افتتاح هذه الدورة من المهرجان، مناسبة لتوقيع اتفاقية شراكة بين مجلس المدينة ومركز الذاكرة المشتركة من أجل الديمقراطية والسلم، سيضع المجلس بموجب هذه الاتفاقية قطعة أرضية واسعة رهن الشركاء لبناء قاعة سينمائية بمواصفات مهنية دولية، ثم اتفاقية شراكة بين جامعة محمد الأول بوجدة وكلية متعدّدة التخصصات بالناظور وجامعة غرناطة الإسبانية لتسهيل متابعة طلبة مغاربة دراساتهم العليا في الجامعة الإسبانية.وعلى مدى أسبوع، وضعت إدارة المهرجان برنامجاً غنياً بالأنشطة الثقافية والفكرية، حيث سيتم تنظيم ندوتين دوليتين، تناقش الأولى موضوع “المغرب، إسبانيا وأمريكا اللاتينية: الديبلوماسية الموازية في خدمة السلام العالمي”، فيما تهتم الثانية بموضوع: “السينما بين الذاكرة و التاريخ و السياسية”، ثم لقاء يجمع الفعاليات النسائية المشاركة في المهرجان بالفعاليات النسائية المحلية بعنوان: “نساء على أجنحة الحلم”وستشهد الدورة الحادية عشر من مهرجان السينما للذاكرة المشتركة، التي عرفت انطلاقها أمس الإثنين، وفق إدارة المهرجان، مشاركة 35 فيلما سينمائيا، في صنف الأفلام الروائية الطويلة والقصيرة، والأفلام الوثائقية، والأفلام الأمازيغية كذلك.كما ستكون في هذه الدورة، مشاركة خاصة للأعمال الإسبانية، خاصة منها الأعمال الأندلسية، وذلك كتكريم للمنطقة المذكورة ولساكنتها التي تربط بينها وبين ساكنة الناظور عمق العلاقات الإسبانية المغربية.

 

عرفت مدينة الناظور، يوم أمس الإثنين، 12 دجنبر الجاري، انطلاق فعاليات النسخة الحادية عشر من مهرجان السينما للذاكرة المشتركة، وذلك تحت شعار لنعد إنارة النجوم احتفاء ببناة السلام العالمي.

وقد حضر حفل افتتاح المهرجان الدولي لسينما الذاكرة المشتركة، الذي نظم في إحدى الفنادق البارزة بالناظور، السيدة فضيلة لعنان الوزيرة الثقافة السابقة ببلجيكا وبحضور السيد القنصل الإسباني بالناظور ورئيس جماعة الناظور ورئيس المجلس الإقليمي بالناظور و النواب البرلمانين و العديد من الشخصيات والفعاليات في مختلف الميادين السياسية والثقافية والفنية.

وأعطى مركز الذاكرة المشتركة للديمقراطية والسلم –الجهة المنظمة للمهرجان- انطلاقة الدورة التي حملت اسم “الحاج محمد البوكيلي” نظير ما قدّمه للمدينة والمنطقة.

وخلال الحفل ذاته، كرّمت إدارة المهرجان جهة الأندلس الإسبانية، إلى جانب فعاليات بصمت على إنجازات في مجالات عدّة من بينها، فضيلة لعنان، وزيرة سابقة للثقافة في بلجيكا من أصول مغربية، والمخرج والمنتج المغربي أحمد المعنوني، والممثل الإسباني ماريانو بينيا والممثلة المغربية ذات الأصول الريفية سميرة المصلوحي.

وفي كلمة ترحيبية، قال عبد السلام بوطيب، رئيس مركز الذاكرة المشتركة من أجل الديمقراطية والسلم، “لا أحد يمكن أن ينكر أن السينما والفنون عامة، ساهمت في إعطاء الأشياء دلالتها الحقيقية”.
لذلك، يضيف بوطيب، “تندرج هذه الدورة من المهرجان الدولي للسينما والذاكرة المشتركة في سياق خاص مرتبط بالعواقب الصحية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية لوباء كوفيد-19، واقتناعا من إدارة المهرجان على المساهمة في تقديم اجابات للقضايا التي أثرت على السينما وفنون والإبداع والعدالة الاجتماعية بسبب هذه الوباء وما تلاه”.

وينتمي مخرجي الأفلام المشاركة في الدورة الى كل من، إسبانيا، وكوبا، والمكسيك، وتونس، والعراق، والأرجنتين، والمملكة المتحدة، وألمانيا، وإيطاليا، وغواتيمالا، وفلسطين وإسرائيل، وأرمينيا، ومصر، وأوكرانيا وبلجيكا والمكسيك، والمغرب.
وكان حفل افتتاح هذه الدورة من المهرجان، مناسبة لتوقيع اتفاقية شراكة بين مجلس المدينة ومركز الذاكرة المشتركة من أجل الديمقراطية والسلم، سيضع المجلس بموجب هذه الاتفاقية قطعة أرضية واسعة رهن الشركاء لبناء قاعة سينمائية بمواصفات مهنية دولية، ثم اتفاقية شراكة بين جامعة محمد الأول بوجدة وكلية متعدّدة التخصصات بالناظور وجامعة غرناطة الإسبانية لتسهيل متابعة طلبة مغاربة دراساتهم العليا في الجامعة الإسبانية.

وعلى مدى أسبوع، وضعت إدارة المهرجان برنامجاً غنياً بالأنشطة الثقافية والفكرية، حيث سيتم تنظيم ندوتين دوليتين، تناقش الأولى موضوع “المغرب، إسبانيا وأمريكا اللاتينية: الديبلوماسية الموازية في خدمة السلام العالمي”، فيما تهتم الثانية بموضوع: “السينما بين الذاكرة و التاريخ و السياسية”، ثم لقاء يجمع الفعاليات النسائية المشاركة في المهرجان بالفعاليات النسائية المحلية بعنوان: “نساء على أجنحة الحلم”

وستشهد الدورة الحادية عشر من مهرجان السينما للذاكرة المشتركة، التي عرفت انطلاقها أمس الإثنين، وفق إدارة المهرجان، مشاركة 35 فيلما سينمائيا، في صنف الأفلام الروائية الطويلة والقصيرة، والأفلام الوثائقية، والأفلام الأمازيغية كذلك.

كما ستكون في هذه الدورة، مشاركة خاصة للأعمال الإسبانية، خاصة منها الأعمال الأندلسية، وذلك كتكريم للمنطقة المذكورة ولساكنتها التي تربط بينها وبين ساكنة الناظور عمق العلاقات الإسبانية المغربية.