صور+ميناء الناظور غرب المتوسط يستقبل وفد لجنة الداخلية والجماعات الترابية والبنيات الأساسية بمجلس المستشارين

جريدة ارض بلادي-الناظور

 

Contents
جريدة ارض بلادي-الناظورصباح يومه الخميس 23 يونيو الجاري اتجه وفد اللجنة الداخلية والجماعات الترابية والبنيات الأساسية بمجلس المستشارين لميناء جماعة اعزانن بني بويفار إقليم  الناظور لإستكمالا للزيارة الميدانية ، حيث عقد اجتماع تواصلي مع السيد المدير العام لمشروع الميناء محمد جمال بن جلون الذي قدم عرضا غنيا بالمعطيات والأرقام التي تهم الميناء و وتيرة انجازه و أهدافه المنتظرة وانتظارات الساكنة من هذا المشروع الكبير وختمها بجولة استطلاعية على كافة المرافق المنجزة بالمشروع التي بلغت نسب جد متقدمة حيث من المحتمل ان يكون جاهزا سنة 2024.وامتدت الزيارة التي انبثقت عن لجنة الداخلية والجماعات الترابية والبنيات الأساسية بمجلس المستشارين من 22 إلى غاية 24 من شهر يونيو، شملت كل من إقليمي الناظور والدريوش، نظرا للدور المرتقب أن يلعبه ورش الميناء في تنميتهما، باعتباره مشروعا مهيكلا.واطلع الوفد ميداينا على مدى تطور أشغال الميناء الجديد، بعد أن اجتمع مع مسؤولي ورش المنصة المستقبلية وعلى رأسهم محمد بنجلون، المدير العام لميناء الناظور غرب المتوسط.وشملت اللقاءات أيضا على هامش الزيارة، الجلوس مع الفاعلين الاقتصاديين والمؤسساتيين والمنتخبين المعنيين بالمشروع. بما في ذلك السلطات الإقليمية للناظور ورؤساء وأعضاء المجلسين الإقليمي والجماعي، وكذا رجال الأعمال التابعين للاتحاد العام لمقاولات المغرب بجهة الشرق.وأكد عبد الرحمن ابيليلا رئيس الوفد، أن هذه الزيارة خولتهم الاطلاع على عدد من البيانات المتعلقة بالجوانب التقنية لهذا المشروع وانعكاسه الايجابي المرتقب على المستويين الاقتصادي والاجتماعي، مبرزا أهميته الكبيرة في الدفع بعجلة التنمية الاجتماعية والاقتصادية للجهة بأسرها.وحث المتحدث رجال الأعمال المغاربة، على الاستعداد للتموقع مبكرا قصد الاستفادة من الفرص الاقتصادية التي ستوفرها هذه البنية التحتية الرائدة.وتقرر الاجتماع اليوم الجمعة مع السلطات الإقليمية للدريوش وأعضاء المجلسين الإقليمي والجماعي، بهدف جمع المقترحات وتقاسم الأفكار حول سبل الاستفادة من هذه البنية التحتية المينائية لفائدة التنمية المحلية والجهوية.ولقيت زيارة الوفد البرلماني استحسان الفاعلين ، مؤكدين اعتزازهم بهذا المشروع الملكي، وتطلعهم إلى الدور الذي سيلعبه لدفع قطار التنمية بالجهة، آملين بأن يصبح قطبا تنمويا للمغرب على غرار ميناء طنجة.

صباح يومه الخميس 23 يونيو الجاري اتجه وفد اللجنة الداخلية والجماعات الترابية والبنيات الأساسية بمجلس المستشارين لميناء جماعة اعزانن بني بويفار إقليم  الناظور لإستكمالا للزيارة الميدانية ، حيث عقد اجتماع تواصلي مع السيد المدير العام لمشروع الميناء محمد جمال بن جلون الذي قدم عرضا غنيا بالمعطيات والأرقام التي تهم الميناء و وتيرة انجازه و أهدافه المنتظرة وانتظارات الساكنة من هذا المشروع الكبير وختمها بجولة استطلاعية على كافة المرافق المنجزة بالمشروع التي بلغت نسب جد متقدمة حيث من المحتمل ان يكون جاهزا سنة 2024.

وامتدت الزيارة التي انبثقت عن لجنة الداخلية والجماعات الترابية والبنيات الأساسية بمجلس المستشارين من 22 إلى غاية 24 من شهر يونيو، شملت كل من إقليمي الناظور والدريوش، نظرا للدور المرتقب أن يلعبه ورش الميناء في تنميتهما، باعتباره مشروعا مهيكلا.

واطلع الوفد ميداينا على مدى تطور أشغال الميناء الجديد، بعد أن اجتمع مع مسؤولي ورش المنصة المستقبلية وعلى رأسهم محمد بنجلون، المدير العام لميناء الناظور غرب المتوسط.

وشملت اللقاءات أيضا على هامش الزيارة، الجلوس مع الفاعلين الاقتصاديين والمؤسساتيين والمنتخبين المعنيين بالمشروع. بما في ذلك السلطات الإقليمية للناظور ورؤساء وأعضاء المجلسين الإقليمي والجماعي، وكذا رجال الأعمال التابعين للاتحاد العام لمقاولات المغرب بجهة الشرق.

وأكد عبد الرحمن ابيليلا رئيس الوفد، أن هذه الزيارة خولتهم الاطلاع على عدد من البيانات المتعلقة بالجوانب التقنية لهذا المشروع وانعكاسه الايجابي المرتقب على المستويين الاقتصادي والاجتماعي، مبرزا أهميته الكبيرة في الدفع بعجلة التنمية الاجتماعية والاقتصادية للجهة بأسرها.

وحث المتحدث رجال الأعمال المغاربة، على الاستعداد للتموقع مبكرا قصد الاستفادة من الفرص الاقتصادية التي ستوفرها هذه البنية التحتية الرائدة.

وتقرر الاجتماع اليوم الجمعة مع السلطات الإقليمية للدريوش وأعضاء المجلسين الإقليمي والجماعي، بهدف جمع المقترحات وتقاسم الأفكار حول سبل الاستفادة من هذه البنية التحتية المينائية لفائدة التنمية المحلية والجهوية.

ولقيت زيارة الوفد البرلماني استحسان الفاعلين ، مؤكدين اعتزازهم بهذا المشروع الملكي، وتطلعهم إلى الدور الذي سيلعبه لدفع قطار التنمية بالجهة، آملين بأن يصبح قطبا تنمويا للمغرب على غرار ميناء طنجة.