ارض بلادي-الناظور_عزيز بنعبد السلام
إنطلق موسم الحصاد بجل مناطق إقليم الناظور والدريوش منذو بداية الأسبوع الماضي من الشهر ماي الجاري ، وذلك بالنسبة للفلاحين الذين تمكنوا من الزرع مبكرا، حيث تحركت الآلات بعدد من المناطق لحصد غلة موسم متباين عن سالفه .ويرجع الفلاحون الذين تحدثت معهم جريدة ارض بلادي أن أسباب هذا التذبذ إلى – عدم الانتظام- الذي عرفته معدلات التساقطات هذا الموسم مقارنة مع الموسم الفارط ، كما أن نزولها في وقت متأخر ساهم في تأجيل عمليات الحرث بالنسبة لبعض الفلاحين بالمنطقة، الريف و بالتالي كان محصول السنة يختلف من منطقة لأخرى .عاينت جريدة ارض بلادي عن قرب بداية موسم الحصاد بمختلف المناطق الفلاحية بكل من الناظور والدريوش حيث غالبا ما تتم بالآلات العصرية في السهول و الحقول المنبسطة في حين يتم استئجار عمال الحصاد أو ما سمى هنـا ب(إشوارن) لحصاد المزروعات المتواجدة في الجبال و الحقول التي لا تصل اليها آلات الحصـاد العصرية
وحسب ما تمت معاينته، فإن عملية الحصاد هذه السنة وإن كانت اقل من الموسم الفارط، إلا أنها خلفت جوا من عدم الإرتياح بسبب عدم نضج السنابل .
وفي ذات السياق، فرغم العوامل السالفة الذكر، فإن توقعات عدد من الفلاحين تشير إلى إمكانية تحقيق نسبة مهمة ومشجعة من المحصول الزراعي لهذه السنة مقارنة مع السنوات الاربعة الأخيرة والتي عرفت تغيرات مناخية قاسية
إنطلق موسم الحصاد بجل مناطق إقليم الناظور والدريوش منذو بداية الأسبوع الماضي من الشهر ماي الجاري ، وذلك بالنسبة للفلاحين الذين تمكنوا من الزرع مبكرا، حيث تحركت الآلات بعدد من المناطق لحصد غلة موسم متباين عن سالفه .
ويرجع الفلاحون الذين تحدثت معهم جريدة ارض بلادي أن أسباب هذا التذبذ إلى – عدم الانتظام- الذي عرفته معدلات التساقطات هذا الموسم مقارنة مع الموسم الفارط ، كما أن نزولها في وقت متأخر ساهم في تأجيل عمليات الحرث بالنسبة لبعض الفلاحين بالمنطقة، الريف و بالتالي كان محصول السنة يختلف من منطقة لأخرى .
عاينت جريدة ارض بلادي عن قرب بداية موسم الحصاد بمختلف المناطق الفلاحية بكل من الناظور والدريوش حيث غالبا ما تتم بالآلات العصرية في السهول و الحقول المنبسطة في حين يتم استئجار عمال الحصاد أو ما سمى هنـا ب(إشوارن) لحصاد المزروعات المتواجدة في الجبال و الحقول التي لا تصل اليها آلات الحصـاد العصرية
وحسب ما تمت معاينته، فإن عملية الحصاد هذه السنة وإن كانت اقل من الموسم الفارط، إلا أنها خلفت جوا من عدم الإرتياح بسبب عدم نضج السنابل .
وفي ذات السياق، فرغم العوامل السالفة الذكر، فإن توقعات عدد من الفلاحين تشير إلى إمكانية تحقيق نسبة مهمة ومشجعة من المحصول الزراعي لهذه السنة مقارنة مع السنوات الاربعة الأخيرة والتي عرفت تغيرات مناخية قاسية
وفي ذات السياق، فرغم العوامل السالفة الذكر، فإن توقعات عدد من الفلاحين تشير إلى إمكانية تحقيق نسبة مهمة ومشجعة من المحصول الزراعي لهذه السنة مقارنة مع السنوات الاربعة الأخيرة والتي عرفت تغيرات مناخية قاسية
