ضحايا إعادة إيواء دور الصفيح بدوار الجديد الشطر الثالث الصخيرات يؤجج الوضع.

جريدة أرض بلادي-محمد جلام-

عبر قاطني دور الصفيح بدوار الجديد أمحيجر عن إرادتهم بفتح تحقيق شامل وعاجل في ما أسموه ب ” التلاعبات التي شابت عملية الإستفادة من الشقق بدل الإستفادة من البقع الأرضية، كما جاء في البرنامج الوطني لسنة 2004 ” مدن بدون صفيح “. وأكد قاطنو هذا الحي الصفيحي، خاصة من الذين تم إحصائهم بشكل قانوني، والذين يتوفرون على معايير الأحقية بالإستفادة من البقع الأرضية، كما جاء على لسان أشغال اللجنة آنذاك. والتي استمرت طيلة ثلاثة أشهر من العمل لانتقاء واقتراح لائحة من المستفيدين المتوفرين على الشروط والمعايير للإستفادة من البقع. وأنهم بصدد تشكيل لجنة لتأسيس هيئة للدفاع عن ضحايا هذا المشروع “الجائر” مشروع “الإستفادة من الشقق “. وكما أكد قاطنو هذا الحي باستنجادهم بوزيرة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة “فاطمة الزهراء المنصوري ” ووزير الداخلية بعدما أكدت الساكنة السالفة الذكر أنها إستنفدت جميع إمكانيات إنصافها مع المسؤولين المحليين والإقليميين. وأعرب ” الضحايا ” عن إستغرابهم لعدم تدخل رئيس البلدية الحالي والذي سبق له أن وعد ساكنة دوار الجديد أمحيجر بالوقوف شخصيا على هذا الملف من أجل إنصافهم وتمكينهم من حقهم في البقع، رغم الشكايات الفردية التي وجهت لهم في هذا الشأن قصد تمكينهم من حقهم في البقع المخصصة لهم. وقال أحد المتضررين،”إننا نشك في تواطؤ بعد المسؤولين المحليين والجهويين مع بعض المنعشين العقاريين لخدمة أجندات سياسية وانتخابية، ومصالح تعود بالدخل لكلا الطرفين، في حين يظل ضحايا ملف دوار الجديد أمحيجر هم الخاسر الأكبر في هذا المشروع المجحف”.