ظاهرة البناء العشوائي بشاطئ مولاي بوسلهام لا يعلمها إلا المسؤول عن السلطة المحلية

جريدة ارض بلادي _متابعة / عزيز منوشي .

.استفحلت ظاهرة البناء بدون ترخيص بشكل مثير للقلق ب قيادة مولاي بوسلهام التابعة إداريا لاقليم القنيطرة ، وقد انتشر البناء الفوضوي في عدة احياء. حيث تنسج المحلات السكنية بشكل غير منظم في زمان يقال أنه يحارب فيه البناء العشوائي، دون تدخل السلطات المحلية  لوقف عملية البناء “العشوائي” .

وكيف استطاع صاحب المحل السكني أن يرتكب هذه المخالفة بعلم او بدون علم القايد و لمقدم ورجل القوات المساعدة ؟ القضية فيها “إن” لا يعلمها إلا المسؤول عن السلطة المحلية .

 

حاولنا الإستفسار عن سبب انتشار هذا البناء المتسيب فكان الجواب شافيا وكافيا وهو لاوجود للقانون في مولاي بوسلهام وحتى أعوان السلطة وأعينها أصبحوا لاعبين أساسيين في العملية .

ولعل الصور التي ننقللها للرأي العام ولمن يهمه الأمر كافية لتؤكد لنا أن هذه الفوضى هي مباركة من طرف المؤسسات المعنية بالمراقبة والتي تدير الشأن العام لمولاي بوسلهام , وهي دعوة لوزارة الداخلية ولمديرية الجماعات المحلية بفتح ملف للتحقيق وإيقاف هذا الزيف الفاسد من التسيب ويستغلها المتلاعبون بالقانون الذي ينام اليوم في مولاي بوسلهام نوم أهل الكهف .