عاصفة ترابية تجتاح عدداً من مناطق المغرب وتتسبب في اضطرابات وحوادث سير

 

ارض بلادي_اسماء بومليحة 

 

شهدت مناطق واسعة من المغرب، يوم الامس، عاصفة ترابية قوية تسببت في انخفاض كبير في مستوى الرؤية وتعطيل حركة السير بعدد من المحاور الطرقية، خصوصاً بين وجدة والعيون الشرقية، التي بدت مغطاة بسحب كثيفة من الغبار جعلت السياقة في تلك المنطقة شديدة الخطورة.

العاصفة التي باغتت مستعملي الطريق أدت إلى وقوع عدد من حوادث السير، وفق مصادر محلية، بسبب انعدام الرؤية وتغير مفاجئ في الأحوال الجوية. وعبّرت السلطات عن قلقها من استمرار موجة الغبار خلال الساعات القادمة، مؤكدة أنها تتابع الوضع ميدانياً عبر فرق التدخل.

في المقابل، دعت مصالح الأمن، والدرك الملكي، والوقاية المدنية جميع السائقين إلى التحلي بأقصى درجات الحذر، وتجنب التنقل في هذه الظروف إلا للضرورة القصوى، مع الالتزام بالإرشادات الرسمية الخاصة بالسلامة الطرقية.

كما طالبت السلطات الساكنة بتفادي التعرض المباشر للغبار الكثيف حرصاً على سلامتهم الصحية، خصوصاً الأشخاص الذين يعانون من مشاكل على مستوى الجهاز التنفسي.

نصائح وإرشادات مهمة في هذه الظروف الجوية:

للسائقين:

السياقة بسرعة منخفضة وتوخي الحذر الشديد.

تجنب استعمال الطريق في حالات انعدام الرؤية.

احترام تعليمات السلطات وفرق المرور.

ترك مسافة أمان واسعة بين المركبات لتفادي الاصطدامات.

للمواطنين:

الحد من الخروج في فترات ارتفاع كثافة الغبار.

استعمال الكمامات الواقية لحماية الجهاز التنفسي.

إحكام إغلاق النوافذ داخل المنازل والمكاتب.

الحفاظ على نظافة المساكن والممتلكات بعد زوال العاصفة.

وتبقى العواصف الترابية من الظواهر الجوية المتكررة في بعض المناطق المغربية، غير أن تأثيرها يزداد خطورة عند اقترانها بحركة سير كثيفة. لذلك، يبقى الوعي والتحسيس والالتزام بالتدابير الوقائية عوامل أساسية للحد من مخاطرها.