عاصمة الشاوية تستغيث

 

بقلم: عبد اللطيف بوهلال

تعيش ساكنة سطات تحت وطأة معانات لا حدود لها أدت إلى حد انفجار عامة الساكنة غضبا فمع تنامي ظاهرة الدعارة المقننة التي أبطالها طالبات من الحرم الجامعي و أخريات ينتمين إلى فصيل المدرسة الوطنية العليا للتجارة والتسيير،ظاهرة باتت عادية الممارسة من طرف طالبات وطلبة مراهقين وآخرين دخلاء عن ميدان الدراسة والتعليم معظمهم استغل البعد عن الأسرة وولج عالم الدعارة واستهلاك المخدرات التي يتم ترويجها بشكل ظاهر وأمام مرأى العادي والبادي.

ما تم تأكيده لنا في الجريدة يورط ملاك الشقق وبعض الوسطاء العقاريين الذين ساهموا في جعل أحياء مدينة سطات عبارة عن – بورديلات – تمارس فيها شتى أنواع الرذيلة وتستهلك فيها مختلف أنواع المخدرات ونخص بالذكر منطقة السماعلة بصفتها المنطقة الوحيدة التي لا تشهد أي دوريات أمنية لمراقبة ومكافحة هذه السلوكيات التي أساءت لسمعة المدينة وهزت صورتها ورونقها من التقدم إلى التدهور باحتضانها مهرجانات ليلية للفساد والعهر بالشوارع والشقق أبطالها شباب ننتظر منهم الرقي بهذا الوطن لا نشر الشذوذ والانحطاط الأخلاقي.

بين الواقع المعاش بمدينة سطات والقانون المزمع فرضه توجد هوة كبيرة تخفي بين طياتها الكثير من الأسئلة أولها من المسؤول عن هذه الفوضى وما ذنب ساكنة لا حول ولا قوة لها، إن هذا الواقع المرير لا حد له ولا نهاية له إلا بتكثيف جهود الأمنيين وخلق دوريات متنقلة على طول المدينة وفي كل أرجائها خصوصا بمنطقة السماعلة معقل هؤلاء الفاسدين .