عمال حافلات نقل الحضري بالقنيطرة يستعدون إلى تنفيذ إعتصام مفتوح امام مبنى المجلس الجماعي

جريدة أرض بلادي_ القنيطرة_

_ محمد المرابط_

 

علاقة بهذا الوضع الكارثي الذي يعيش على إيقاعه مستخدمو حافلات كرامة الهاربة لمدة سنة ونصف تقريبا كشف المصدر ان المكتب النقابي المنظوي تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل الممثل لشغيلة الشركة الكرامة الهاربة دعا من خلاله عمال ومستخدمي الشركة إلى الاستعداد لتنفيذ اعتصام مفتوح إذا لم يتفاعل المجلس الجماعي والجهات المسؤولة مع مطالب العمال بشكل جدي ومسؤول بعيدا عن الحلول الترقيعية.

مما ترتب عنه أزمات اجتماعية للعاملين بالشركة الهاربة نتيجة عدم وفائهم بالتزاماتهم الاجتماعية ويهدد استقرارهم الاسروي والعائلي.

من جهة اخرى تدخل باشا القنيطرة لتهدئة عمال النقل الحضري وفضّ اعتصامهم سلميا امام مقر مجلس المدينة، وذلك بعدما نزلوا للشارع للاحتجاج والمطالبة بمستحقاتهم والتي لم يتوصلوا بها منذ سنة ونصف مضت بفلس واحد منها.

 

وأكد محمد بلعصير “الكاتب المحلي للمكتب النقابي لعمال النقل العمومي المنضوي تحت لواء الـCDT في مقطع فيديو بثه على صفحته الخاصة بوسائل التواصل الإجتماعي؛ أن عمال الحافلات بالقنيطرة سئموا الانتظار مشيرا ان ازيد من 523 عاملا لم يتوصلوا بعد بمستحقاتهم المالية، وذلك منذ شهر يناير الماضي وفق مايتضمنه دفتر التحملات؛ كما ان هذه الفئة اصبحت عرضة للتشرد والهلاك مؤكدا بان سياسة مجلس رباح بالمدينة لم تعد تطاق.

واضاف بلعصير؛ بان المجلس الذي يقوده عزيز رباح بات يتعامل بازدواجية غير مفهومة المعالم يقدم تعويضات لفئة على حساب فئة اخرى،مشيرا ايضا إلى ان هذا المجلس في حال ما لم استجاب لمطالب العمال في اقرب الآجال سيجد نفسه امام احتجاجات لن تتوقف حتى تحقيق كافة مطالبها

 

ويطالب المحتجون بمستحقاتهم التي لم يتوصلو بها منذ سنة ونصف تقريبا مضت حيث بات أغلبيهم يعيش في وضع مادي مزري حيث يعيش أزيد من 523 عامل من عمال النقل الحضري في حالة عطالة اجبارية منذ دجبنر 2020 ما ترتب عن ذلك مأسي اجتماعية وأسرية لعمال يعيلون من خلفهم مئات الأسر.

 

كما يطالب العمال المحتجون وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت الاسراع بالتوقيع على وثيقة تتيح انطلاق عمل الشركة صاحبة التدبير المفوض لقطاع النقل الفائزة بالصفقة والتي كان المجلس الجماعي لمدينة القنيطرة قد وقعها وكذلك هو الحال بالمناسبة لمجلس جهة الرباط سلا القنيطرة ، في حين تعذر الحال في وزارة الداخلية .