جريدة أرض بلادي – اسماء بوملبحة –
عرفت مدونة الأسرة في المغرب تغيرات مهمة حسب كل حقبة تاريخية منذ :الخمسينات والتسعينات.. إلى حدود سنة 2004 .
فالمجتمع المغربي في حركية دائمة نتيجة متغيرات : اجتماعية ، معيشية ، اقتصادية، صحية…. كما أن معدلات الطلاق في ارتفاع مستمر بالإضافة إلى حالات العنف الزوجي والعنف الأبوي وفي بعض الأحيان عنف الأبناء كذلك…
اليوم تقوم جمعيات المجتمع المدني نذكر على سبيل المثال:
اتحاد العمل النسائي ، وجمعيات محاربة العنف ضد المرأة بمشاركة خلايا الاستماع بالإضافة إلى المرصد الوطني لحقوق الطفل… من أجل تغيير مدونة الأحوال الشخصية وجعلها مواكبة التغير الذي يعرفه المغرب كباقي الدول. ففي حالة الطلاق مثلا : بين المرأة والرجل تبقى المرأة متكفلة بالابناء، بينما يتكلف الزوج بالنفقة فقط التي تكون هزيلة في أغلب الأحيان.. بينما تضيع باقي الحقوق .
اذن لابد من إعادة النظر في مدونة الأسرة بشكل عام.
