غسق الهوى…بقلم الشاعرة ليلى التجري

جريدة أرض بلادي-هيئة التحرير-

في دروب الهوى هوينا

في كنف العشق عشقنا

جهلنا

المفرد،المثنى

والجمع فينا

ما كنا نعلم علم اليقين تهنا

اشتد غسق الليل فبكينا

بحنا للبديع الصانع بما وقر فينا

هان الوجع من لوعة الاشياق

لمصورنا

أبحرنا في بحور الفرسان فنجونا

نجونا بعد غرقنا

بعتنا للنجاة

فأبينا..

ارتمينا في حضن الطبيعة

ما جنينا

عاودنا الكرة

بلا حنين للهوى

فتهنا

سقينا كؤوس العشق فعاودنا..

طغيان الجهلاء

ما شفع فينا..

وزهد الزاهدين

وتر يشفينا

فاض كأس المتيم

شوقا لما علمنا

ثار من وله الاشتياق ..

المتربص فينا

مات بمحراب الهوى

ما انفك بنا

أحيى في عروقنا

غنجر الهجر

المتربص بأوردتنا

ما هدأ العشق

وما استكان لحالنا

أعلن حرب العشق

في سمفونيتنا

أشعل قنديل الوهم

بمخيلتنا

أيقظ الزرع ..

والجماد والنكرة فينا

أسعد المتمرد

المتجبر من حصننا

أزال من على ثوبه

دناسة إخوة

ما حصدنا

نفث من وهمه

بقايا ما بقي من ودنا

استكان غسق الهوى

المترسخ في جبروتنا

….