فايسبوكي حر من بعد مادار لباس من فلوس الإحسان العمومي… باغي يدير التعدد و مراتو مسكينة عطاتو الموافقة بزز منها

جريدة أرض بلادي -هيئة التحرير-

فيسبوكي الإحسان ولا فيسبوكي الرباح؟!

 

اللي متابع سوشيال ميديا ولا مبقا ما سمعش على داك الفيسبوكي اللي داير فيها فاعل خير وناشر “الإحسان” عبر فيديوهات حفر الآبار، كيدير لايفات طويلة، وكيطلب من المحسنين يعاونو، والناس كتشوف فيه رجل بر وإحسان، ولكن القصة اللي ورا الكاميرا فيها ريحة الرباح أكثر من ريحة الصدقة.

 

منين جات الفضيحة؟ حسب ما تداولوه بعض المقربين، السيد طلب من الناس ميبقاوش يوقفو عليه فباب الدار يطلبو المساعدة، حيتاش بكل بساطة “ماشي خدام فالإحسان” ديال المرضى ولا الأرامل ولا العمليات الجراحية، بل تخصص فـ”الآبار فقط”، ولكن الحقيقة حسب مصادر مطلعة أن داك الحفر راه كيديروه بواحد الحفّارة مسجلة فاسم خوه، والفلوس اللي كيدخلو من عند المحسنين كيمشيو مباشرة لشراء ديال الآلات، وهاكا ولى داير مشروع تجاري مغلف بالإحسان.

 

السيد اللي البارح كان كيحلم غير بطريبورطور، اليوم ولى عندو جوج حفارات، وكيقال عندو أراضي وفلوس بالملايين، يعني الإحسان خدمو مزيان، ولكن فوقاش كان كيصرّح للناس أنو داير مشروع ربحي؟ فوقاش قال ليهم راه كيستثمر فلوس الصدقات والنيّات الحسنة؟! واش المحسنين عارفين بأن النص كيمشي للحفارة والنص كيمشي ليجيبوا وربما شي نسبة لتدويرة مع بعض المطبلين؟

 

وزيد وزيد… مؤخرا خرج خبر أنه حصل على رخصة التعدد، ولكن باقي كيقلب على الزوجة المناسبة، يعني عندو الرخصة أربع سنين وباقي ما “كملش المشوار”، واش فعلا ما لقى شي واحدة ترضى تدخل هاد المعمعة؟ ولا باقي خاصو شوية ديال الدعم باش يفتح مشروع آخر؟

 

الحاصول، فهاد الزمان اللي الحازق شبع، كيبغي يعدد، والنية ولات تجارة، والصدقة ولات مشروع، والفيسبوك ولى شركة… والناس اللي كتعاني مع المرض والخصاص، الله يكون فعوانها، حيت ما عندهاش ما تربح من حفرة بلا قاع.

 

فاش كتمشي الفلوس؟ شكون كيراقب؟ شكون كيعرف الحقيقة؟ والأسئلة كتكثر، ولكن الجواب باين: ماشي كلشي إحسان كيبان إحسان، راه كاينين اللي خدمو “قلب المحسنين” باش يبنيو مستقبلهم التجاري.

 

وختاما، تبقى القاعدة الذهبية: ماشي كل واحد كيقول “باسم الله” راه كيديرها لوجه الله