فلسفة محطة باب دكالة بمراكش وسياقها الحداثي المتطور.           

جريدة أرض بلادي -اسماء بومليحة –

تعتبر المحطة الطرقية باب دكالة بمراكش من أهم المعالم الأثرية التاريخية والجمالية مما يجعلها داخل النواة الأساسية للحاضرة المتجددة، فهي تعرف حركة ذؤوبة للمسافرين خاصة في العطل المدرسية وكذلك في الاعياد والمناسبات الدينية والوطنية وحتى في الأيام العادية:

يتوافذ عليها جل المسافرين من مختلف البلدان على غرار باقي المحطات الطرقية بمختلف ربوع المملكة المغربية ، ويرجع نجاح ذلك الى عدة عوامل على الشكل التالي:

_ العوامل التنظيمية:

وجود رجال الامن الوطني الذين يحرصون على سلامة المواطنين و أجهزة جد متطورة مثل الحواسب لتقطيع التذاكر وكاميرات المراقبة ، وفرق النظافة التي تعمل ليلا ونهارا من أجل الحرص على جمالية المحطة وراحة المسافرين…

_ العوامل البشرية:

وجود يد عاملة مؤهلة تقدم خدمات وارشادات للمسافرين… بالإضافة إلى رجال الامن الخاص .

وكل هذه العوامل جعلت المحطة الطرقية أكثر فعالية ونشاط قائدها السيد المدير الذي يحرص كل الحرص على قدم وساق لمراقبة جودة الخدمات، كما يعمل ليلا ونهارا على تنقية المحطة الطرقية من كل الشوائب .

كما يحرص على محاربة كل السماسرة الذين يقومون ببيع التذاكر خارج مكاتب المحطة وهو يشتغل دائما طيلة أيام الأسبوع دون توقف هدفه نجاح عملية تنقل المسافرين والسهر على توفير الراحة والأمان لهؤلاء.

صفوة القول أن المحطة الطرقية بمراكش أصبحت تظاهي باقي المحطات الطرقية الكبرى بمختلف ربوع المملكة .