جريدة أرض بلادي -هيئة التحرير-
مع اقتراب الدخول المدرسي، تعرف المكتبات بالمغرب حركية كبيرة، حيث يتوافد أولياء الأمور بكثافة لاقتناء الكتب واللوازم الدراسية.
في حوار أجرته جريدتنا مع أشرف سعيد، صاحب مكتبة بحي المعاريف، أكد أن الإقبال هذه السنة بدأ مبكراً نسبياً، لكن الازدحام يظل دائماً في الأيام الأخيرة قبل انطلاق الموسم الدراسي. وأضاف أن الكتب المدرسية متوفرة رغم أن بعض العناوين لم تُوزع بعد بشكل كامل، مشيراً إلى أن الأمر يتكرر كل سنة.
وحول مسألة الأسعار، أوضح سعيد أن أثمنة الكتب المدرسية لم تعرف تغييرات مقارنة مع السنة الماضية، فيما سجلت بعض الدفاتر انخفاضاً طفيفاً، مؤكداً أن “الزيادة التي يشتكي منها البعض غالباً ما تكون مرتبطة بجودة المنتوج أو مصدره، لكنها ليست عامة ولا تشمل جميع المواد”.
من جهته، أوضح أحد أصحاب المكتبات الأخرى أن المقررات بين التعليم العمومي والخصوصي تختلف من مؤسسة إلى أخرى، حيث تعتمد كل مدرسة لوائح خاصة، وهو ما يربك أحياناً أولياء الأمور ويزيد من الضغط على المكتبات.
أما بالنسبة للدفاتر واللوازم الأخرى، فأكد المتحدثون أن الأسعار عرفت استقراراً عاماً، مع بعض الفوارق البسيطة حسب النوعية والجودة، مضيفين أن “الإقبال الكبير يتركز على المنتجات ذات الجودة المتوسطة التي تلائم القدرة الشرائية للأسر”.
ويجمع أصحاب المكتبات على أن الدخول المدرسي يظل مناسبة موسمية تعرف حركة اقتصادية ملحوظة، لكنه يرتبط دائماً بانتقادات الأسر حول ارتفاع التكاليف، رغم أن الواقع ـ حسبهم ـ يكشف عن استقرار نسبي في السوق.
