جريدة أرض بلادي -هيئة التحرير-
بعد خمس سنوات من استفادة أحد الأشخاص من سكن وفّرته محسنة مشكورة، قررت الأخيرة استرجاع بيتها لأسباب زوجية خاصة، وهو حق مشروع.
لكن اللافت هو تدخل “فيسبوكي حر” من جديد، حيث اتصل بالمحسنة وطلب منها كتابة البيت باسم المستفيد، وهو ما رفضته لأسبابها الخاصة.
الأغرب أن “فيسبوكي حر” وعد الرجل بشراء منزل له من أرباح قناة Google AdSense، مستنداً إلى فيديو سابق تجاوز 2.5 مليون مشاهدة. ومع ذلك، لا منزل و لا هم يحزنون!
الكل يعلم ان فايسبوكي حر راكم ملايين الدراهم لماذا لا يقوم بشراء شقة من فئة السكن الاقتصادي لمساعدة هذه الحالة أم أن أرباح حفر الأبار أنسته الواجب الإنساني و الإحسان الحقيقي دون انتظار المقابل
إذا كان الفيديو حقق ملايين المشاهدات وجنى ملايين الدراهم، فلماذا لم يُشترَ المنزل؟
هل أصبحت مآسي الناس سلعة تُباع وتُشترى؟
أين ذهبت الأموال؟
وهل الغاية فعلاً هي المساعدة أم الاستغلال؟
الشفافية هي مفتاح الثقة.
والمحتاج لا يجب أن يكون مادة للإشهار والربح السريع.