كشف مدعي باريس فرانسوا مولان، إن قاتل الشرطي الفرنسي وصديقته يُدعى عبد الله العروسي ولد في فرنسا وهو من أصول مغربية.
وأفاد مولان، وفق ما نقلته الصحافة الفرنسية، أن المُهاجم سجن عام 2013 لمساعدته إسلاميين متشددين على السفر إلى باكستان، حيث كان تحت مراقبة أجهزة الأمن وشمل ذلك التنصت على اتصالاته الهاتفية وقت الهجوم.
وأضاف مولان، في مؤتمر صحفي، أن المهاجم أبلغ مفاوضي الشرطة خلال الحصار بأنه استجاب لدعوة زعيم تنظيم الدولة الإسلامية أبو بكر البغدادي “بقتل الفاسقين في ديارهم هم وعائلاتهم”.
وكان العروسي قد قتل مساء الاثنين، ضابط شرطة فرنسي طعنا بسكين أمام منزله، ثم احتجز زوجته وطفله في المنزل قبل أن تتمكن القوات الخاصة من تصفيته وتحرير الطفل، لكنها عثرت على الزوجة مقتولة.
