جريدة أرض بلادي-هيئة التحرير-
استضافت قناة مسودات الشاعرة والفاعلة الجمعوية ليلى التجري في برنامج خاص حول موضوع ألبوم صور” صورنا أبجديات أخرى لكتابة مذكراتنا”،حاورها المشرف العام على البرنامج ادريس كسرى وإخراج محمد أمين كسرى.
وذلك للتعريف بالأعمال الثقافية والجمعوية والتربوية للشاعرة من خلال الصور الموثقة لذاكرة الأعمال.
في هذا الصدد تم استضافة نخبة من المثقفين والمبدعين والفاعلين الجمعويين المتميزين في الساحة الثقافية الوطنية للإدلاء بشهادتهم حول الشاعرة ومساهمتها الفعالة في الأنشطة الثقافية وكذلك لتقاسم التجربة الابداعية من خلال صورة مترسخة في الذاكرة.
ونخص بالذكر الكاتب المغربي مصطفى لغتيري والباحث منير عليلو والفنانة التشكيلية خديجة عدناني والشاعر الفاعل الجمعوي محمد الزاوي.
تطرقت الشاعرة ليلى التجري في البداية للتحدث عن تجربتها الابداعية كشاعرة وفاعلة جمعوية ،وعن دور الصورة بالنسبة إليها كحس جمالي فني يوثق لأحداث مترابطة في الماضي والحاضروالمستقبل الزاخر…
في مداخلة قيمة للكاتب المغربي مصطفى لغتيري تطرق للحديث عن الصورة كآلية من آليات محاربة النسيان باعتبار كل صورة تعبر عن لحظة معينة تحيل إلى مجموعة من الأفكار والأحاسيس،كما أوضح المجهود المبذول من طرف الشاعرة من خلال مساهمتها في التنمية الثقافية ببلادنا.
من جهته أشاد الباحث والكاتب السينمائي منير عليلو للحديث عن الصورة السينمائية ودلالتها وإيحاءاتها الرمزية والفنية والتطور الذي عرفته في الآونة الأخيرة.
وأعربت الفنانة التشكيلية خديحة عدناني في كلمتها لدور الشاعرة في الارتقاء بالفعل الجمعوي والثقافي والتربوي ببلادنا كرئيسة لجمعية سمفونية الزهور للثقافة والفنون.
وفي كلمته أشاد الشاعر والفاعل الجمعوي محمد الزاوي بالتجربة الشعرية الرائدة للشاعرة المتسمة بالشاعرية النابعة من وجدانها وكأنها تخاطب المتلقي وإحساسها المرهف ذو أبعاد جمالية.
واختتم اللقاء بكلمة شكر وتقدير للمشرف إدريس كسرى للضيفة من جهتها شكرت الشاعرة ضيوفها الكرام،وطاقم برنامج مسودات وجميع المتتبعين والمتتبعات.
