جريدة أرض بلادي -هيئة التحرير-
عبّر عدد من مستعملي الطريق السيار المؤدي إلى منطقة مارينا سمير عن استيائهم من الكلفة المرتفعة التي تُفرض عند محطة الأداء، مؤكدين أن الأثمنة باتت تشكل عبئاً إضافياً على ميزانية التنقل، خاصة خلال فصل الصيف الذي يعرف حركة مكثفة نحو مدن الشمال.
ورصد مواطنون مشاهد من المحطة المعنية، أظهرت طوابير طويلة وتأخراً في المرور، مما زاد من حالة التذمر لدى السائقين، الذين اعتبر بعضهم أن اعتماد الطريق الوطنية يظل بديلاً عملياً وأقل تكلفة، دون فرق كبير في المسافة أو المدة الزمنية.
وفي ظل الإقبال المتزايد على وجهات كـ تطوان، المضيق، ومارينا سمير، تعرف عدة محطات للأداء ضغطاً متصاعداً، ما يطرح تساؤلات حول مدى ملاءمة الأسعار مع جودة الخدمة وظروف الراحة التي يتطلع إليها مستعملو الطريق في موسم الاصطياف.