كلميم: شارع الواد بين الفوضى والتنظيم.

جريدة أرض بلادي _ كلميم _

_ مصطفى مسلم _

يعتبر شارع الواد بمدينة كلميم، بين أكبر الاماكن في المدينة التي تعرف تجمعا كبيرا  للمواطنين لما يتميز هذا الشارع من مزايا تجارية بالدرجة الأولى حيت يصل هذا الشارع في دروته الى ازدحام شديد وكبير جدا حيت يزوره يوميا المئات من المواطنين كل يوم،  وهو ما يستدعي دائما تنظيم حركة السير بالقرب منه، حيت لا يمكن للسيارات أو حتى الدرجات العبور منه إطلاقا.

الشارع المعروف سواء على المستوى المحلي أو الإقليمي بل حتى الجهوي يتوفر من بدايته حتى نهايته، على محلات تجارية محادية لبعضها البعض بالإضافة إلى عديد التجار الدين يعرضون سلعهم سواء على العربات أو على مستوى الأرض ما يجعل من المكان قبلة للجميع حتى أنه هناك بعض المنتوجات التي يحتاجها المواطن ولن يجدها الى بشارع الواد.

تماشيا مع ما سبق وفي ظل الاحترازات الوقائية التي تنتهجها المملكة للحد من إنتشار المتحور الجديد لفصيلة كورونا نشرت السلطات المحلية بمدينة كلميم حواجز جديدة تمنع الولوج إلى الشارع المذكور وتعتمد لذخوله على فرض جواز التلقيح لكل من يريد الولوج لشارع الواد.

القرار خلف ردود فعل مختلفة حسب نظرة كل شخص للأمر الشئ الاكيد في هذا سخط وغضب تجار شارع الواد الذين استقبلوا القرار بسخط وعدم رضى وفي هذا الصدد خرجت جمعية تجار وحرفيي و مهنيي شارع مولاي هشام المعروف بشارع الواد ببلاغ تضامني إستنكاري.