جريدة ارض بلادي -محسين الادريسي-
ان العديد من الوزارات او الإدارات العمومية تعين بعض موظفيها بالمصالح التابعة لها رغم انها بمسقط رؤوسهم وهذا ان دل على شيء فإنما يدل على أن هناك زبونية او محسوبية .
و بهذه التعيينات يصير هؤلاء يظلمون هذا و يعتدون على هذا و يقدرون الوجهاء و يخافون من هذا لانهم يعرفون الناس حق المعرفة ، كما يعرفون من يدافع عن حقه او عنده من يحميه و يعرفون من يظلمونه لانه لا يجد من يتكلم عنه او يدافع عنه .
لذا فان هذه التعيينات خرق سافر و هضم للحقوق و ظلم في حق فئة من الشعب من طرف هؤلاء ومن عينهم بمسقط رؤوسهم كما أننا نجد العديد من المسؤولين قضوا عدة سنوات بمكان واحد و رغم الحديث عنهم بأنهم يتجاوزون القانون و يعتدون بقوة مسؤوليتهم و نفوذهم فلا نجد طريقا و مسلكا لانتقالهم لان هناك يد خفية تتستر عنهم و تحميهم رغم انتشار فسادهم و الحديث عنهم .
و المسؤولية الكاملة يتحملها من يحمي و يدافع و يتستر على هؤلاء بطريقة من الطرق و السؤال المهم الذي يجب ان يطرح هو : اين المكوت في المكان اربع سنوات فقط كما تقوم به القليل من الادارات ؟
