جريدة ارض بلادي _محسين الادريسي _
صورة من الارشيف
إن الإعانات و المساعدات التي تعطى في شهر رمضان الكريم من طرف الدولة بأمر من جلالة الملك محمد السادس نصره الله يجب أن تمنح للمحتاجين و الفقراء و مستحقيها ، طبقا للتعليمات المنصوص عليها .
الا اننا نلاحظ بالعديد من الجماعات تعطى لمن لا يستحقونها و الذين لهم املاك وهم في غنى عنها و لوائح الشعير المدعم تبين اسماءهم لمقارنتها مع القفف .
لذا يجب على السلطات المعنية محليا و اقليميا ان تعمل على تكوين لجنة للتحقيق ءمع اعوان السلطة الذين هم مسؤولون على اعداد لوائح الفقراء و المحتاجين من رجال و نساء و ارامل و مرضى .
الطريقة التي اختاروا بها من هم في حاجة ماسة إلى هذه الإعانات و منهم من تم اقصائهم و حرمانهم منها رغم انهم معوزين جدا . و المقاييس التي اعتمدوها في منح البعض و رفض الاخرين و تسليم اللوائح للجهات المعنية لمقارنتها بلوائح المستفيدين من عمليات التوزيع السابقة و بلوائح الذين تسلموا الشعير المدعم مع استدعاء من يجب استدعاؤه كسائق شاحنة الجماعة التي توزع هذه المواد ليلا و اصحاب السيارات التي أخذت بعض هذه المواد من المدرسة اي من المخزن الذي توجد به و لمن حملتها مع بيانات اسمائهم ليتضح للجنة مدى شفافية هذا التوزيع تطبيقا لتعليمات مولانا حفظه الله الذي يأمر بأن تسلم الإعانات لمن يستحقونها و اتخاذ الإجراءات في حق من يتلاعبون رغم المسؤولية الموضوعة على عاتقهم و خلق التفرقة بين السكان لحاجة في نفس يعقوب و اجتناب جملتي ( باك صاحبي) و ( هذا قريب لي ) تفاديا الحزازات و الفوضى التي الجميع في غنى عنها و التي ادت الى عدم توزيع الباقي من هذه المواد الغدائية بسبب هذه الاشكاليات و عدم المساواة بين المواطنين .