مراكش تختتم التدريب الوطني في الجمباز الإيقاعي تحت إشراف عبد الصادق البيطري… واستعدادات على أعلى مستوى للبطولة الإفريقية

 

أرض بلادي : اسماء بومليحة 

  شهدت مدينة مراكش، اليوم، اختتام فعاليات التدريب الوطني في الجمباز الإيقاعي، الذي نُظم تحت إشراف السيد عبد الصادق البيطري، وسط حضور مكثف للمدربات والرياضيات من مختلف الأندية الوطنية. وتأتي هذه المحطة التدريبية في سياق الاستعدادات المكثفة التي يباشرها المغرب تأهباً للاستحقاقات القارية المرتقبة، وعلى رأسها البطولة الإفريقية للجمباز الإيقاعي.

محطة مفصلية في مسار التحضير للبطولة الإفريقية

شكل هذا التجمع الوطني فرصة لرفع مستوى الجاهزية التقنية للرياضيات، من خلال برنامج تدريبي مكثف استند إلى أحدث الأساليب المعتمدة دولياً. وقد ركزت الحصص على تطوير المهارات الفنية، تعزيز التحكم في الأدوات، تحسين المرونة، والتدريب على جمل حركية ستُعتمد خلال المنافسات الإفريقية.

وأكد المشرفون أن هذه الدورة تأتي في لحظة مفصلية ضمن التحضير للبطولة الإفريقية، خاصة وأن المغرب يطمح إلى حضور قوي ومشرّف ينسجم مع التطور المتسارع لهذه الرياضة على المستوى الوطني.

حفل ختامي مميز بروح رياضية وإنسانية

اختتمت فعاليات التدريب بحفل متميز قدمت خلاله المشاركات عروضاً تقنية أبانت عن جودة التكوين والالتزام العالي الذي طبع هذه الدورة. كما تم توزيع شهادات التكوين في أجواء احتفالية، تخللتها مبادرة لطيفة للاحتفال بعيد ميلاد إحدى المدربات، في بادرة إنسانية عكست روح الانسجام التي ميزت هذا التجمع الرياضي الوطني.

إشراف احترافي ورؤية واضحة

وقد حظي هذا التدريب بمتابعة دقيقة وإشراف مباشر من السيد عبد الصادق البيطري، الذي ساهم في ضمان جودة التكوين وتوجيه العمل التقني وفق رؤية واضحة تستجيب لمتطلبات المنافسة القارية. ونوه المشاركون بالدور الحيوي الذي لعبه في إنجاح هذه الدورة، سواء على المستوى التنظيمي أو التقني.

طموحات كبيرة قبل الموعد الإفريقي

ويراهن الطاقم التقني والرياضيات على أن يشكل هذا التدريب خطوة حاسمة نحو توقيع مشاركة قوية خلال البطولة الإفريقية المقبلة، وتمثيل المغرب بمستوى يليق بطموحاته وتطلعاته في هذه الرياضة التي تعرف تقدماً ملحوظاً خلال السنوات الأخيرة.