مشاريع طموحة من شأنها المساهمة في تطوير قطاع السياحة باقليم ايت ملول و القليعة …

جريدة أرض بلادي -عبد الباسط الصوابي

تهانينا لسكان أيت ملول والقليعة على تحقيق حلمهم بواجهة بحرية جديدة في المزار، بجهود إسماعيل أبو الحقوق، الرجل المناسب في المكان المناسب.

 

عندما يلتقي البحر بالبر، تولد قيمة إضافية تسويقية للسياحة الأيكولوجية، وهذا بالضبط ما حدث في عمالة إنزكان أيت ملول بالمغرب.

 

لقد ظلت هذه المنطقة لسنوات عديدة بلا متنفس سياحي طبيعي على الشاطئ، مما اضطر سكان المنطقة إلى التنقل إلى مدينة أكادير للتمتع بأماكن ترفيهية على الواجهة البحرية.

 

على الرغم من وجود العديد من المواقع الساحلية الجميلة في عمالة إنزكان أيت ملول، مثل غابة القليعة والمزار ، إلا أنها كانت تفتقر إلى كورنيش جاهز يتيح للسكان والسياح الاستمتاع بالشاطئ بسهولة مثلما هو الحال في مدينة أكادير.

 

سعت المجالس المحلية على مر العقود إلى تحقيق هذا الحلم من خلال مطالباتها بفتح منفد بحري عبر غابة المزار، لكن استجابة الجهات المعنية تأخرت لعقود. ولكن أخيرًا، استجابت السلطات الإقليمية الى ملتمس سكان المنطقة بإعلانها عن مشروع فتح منفد بحري على الشاطئ، وهو الأمر الذي جلب الأمل إلى قلوب السكان.

 

وفي الأخير يشكر المنسق الوطني للهيئة الوطنية للدفاع عن حقوق المواطنين ومحاربة الفساد السيد الحاج محمد أحيح العلوي، نيابة عن الهيئة عامل عمالة انزكان ايت ملول السيد اسماعيل ابو الحقوق، على مثل هذه المشاريع الطموحة التي من شأنها المساهمة في تطوير قطاع السياحة بالاقليم بشكل خاص والمغرب بشكل عام .