ارض بلادي _عزيز بنعبد السلام
يشهد مقر جماعة إعزانن فتحًا دائمًا أمام الساكنة، حيث أصبحت جميع أبواب المجلس متاحة لإنجاز المعاملات الإدارية والاستماع لمشاكل المواطنين دون أي عوائق أو تأخير، ويعود هذا الانفتاح إلى سياسة الإدارة الحالية التي يسهر عليها السيد محمد أبرشان رئيس المجلس منذ سنوات طويلة، والذي جعل التواصل المباشر مع المواطنين أولوية قصوى في إدارة شؤون الجماعة، وتؤكد ساكنة أن الفرق صار واضحًا بين الفترة الحالية وما قبل توليه الرئاسة، حيث كانت أبواب المجلس مغلقة أمام المواطنين ولم يكن الوصول إلى المسؤولين ممكنًا بسهولة، وكان على ساكنة الانتظار لفترات طويلة لإنجاز أبسط المعاملات الإدارية.
ويحرص نواب المجلس وأعضائه على متابعة مصالح المواطنين بشكل دائم حتى عند غياب الرئيس، حيث يضمنون استمرار الخدمات الإدارية وتسهيل جميع الإجراءات، ويشمل ذلك السيد يعقوب حجاري النائب الثاني و السيد حمزة بركوش النائب الثالث والسيد محمد أزواغ النائب الرابع والسيد محمد التيزي نائب كاتب المجلس والسيد ميمون مختاري مستشار المجلس، وتؤكد ساكنة الجماعة أن هذه المتابعة المستمرة تمنحهم شعورًا بالأمان وتوفر الوقت والجهد في إنجاز ملفاتهم الإدارية ، ويشيرون إلى أن هذا الانفتاح يجعل جماعة إعزانن نموذجًا فريدًا بين باقي الجماعات بالإقليم، حيث لا تزال بعض المكاتب مغلقة أمام المواطنين بشكل دائم، مما يخلق شعورًا بالعزلة ويزيد من صعوبة الوصول إلى المسؤولين.
ويصف المواطنون هذا الأسلوب بأنه يعكس التزام المجلس بخدمة السكان وتسهيل حياتهم اليومية، حيث أصبح بإمكان كل فرد الوصول مباشرة إلى المسؤولين والاستفادة من خدمات المجلس دون أي تعقيدات، ويضيفون أن نواب المجلس يباشرون مصالح الساكنة بكفاءة عالية حتى عند غياب الرئيس، وهو ما لم يكن موجودًا في الإدارات السابقة، ويؤكدون أن هذه السياسة تعزز الثقة بين المواطنين والمجلس وتجعلهم يشعرون أن صوتهم مسموع ومطالبهم محل اهتمام فعلي، ويقول أحد من ساكنة الجماعة: “أصبحت المعاملات سهلة وسريعة، والأهم أننا نجد من يستمع لمشاكلنا حتى في غياب الرئيس”.
ويشير المراقبون إلى أن هذه التجربة تُظهر كيف يمكن للإدارة المحلية أن تكون فعالة ومتصلة بالمواطنين بشكل دائم، وأن القيادة الملتزمة والقريبة من ساكنة تصنع فارقًا كبيرًا في جودة الخدمات الإدارية ومستوى الثقة بين المواطنين ومؤسساتهم، ويؤكدون أن جماعة إعزانن أصبحت نموذجًا يُحتذى به على مستوى الشفافية والانفتاح على الساكنة مقارنة ببقية الجماعات في الإقليم، حيث لا تزال بعض الجماعات تواجه تحديات في التواصل المباشر مع المواطنين، مما يجعل الفرق بين جماعة إعزانن والبقية واضحًا جدًا على أرض الواقع.
ويخلص المواطنون إلى أن نجاح جماعة إعزانن في تبسيط المساطر الإدارية وفتح الأبواب أمام الساكنة يعود إلى الرؤية الواضحة للرئيس محمد أبرشان وطاقم نوابه، الذين يسهرون على متابعة مصالح المواطنين بشكل يومي، ويعتبرون أن هذا الأسلوب يعكس نموذجًا للإدارة الناجحة القريبة من المواطن والتي لا تقتصر على الاجتماعات الرسمية، بل تتجسد في الاستجابة الفورية لمتطلبات الساكنة وحل مشاكلهم بطريقة عملية وفعالة، مما يجعل جماعة إعزانن مثالًا حيًا للانفتاح والخدمة المباشرة ويضعها في موقع الصدارة بين الجماعات الأخرى بالإقليم.
