جريدة أرض بلادي -هيئة التحرير-
بادرت منظمة الوحدة الوطنية لمغاربة العالم، عقب مؤتمرها التأسيسي المنعقد في العاصمة الرباط، بتدشين أنشطتها الرسمية من خلال زيارة ترحمية لضريح الملك محمد الخامس. وشارك في هذه الزيارة وفد عن المجلس التنفيذي للمنظمة، برئاسة الأستاذ علي زبير، وضم كلاً من الدكتور أحمد الباز، والأستاذة ثرية لحرش، والدكتورة مليكة ازعوم، والكاتب عبد العالي بطل، والأستاذة ثرية بلغازي، والمهندس نورالدين أمهارو، والأستاذ محمد مجيد، والأستاذ عمر كعواشي، والأستاذ أمحمد شكلاطي، والأستاذ محمد كطيبي، إضافة إلى الشباب الأستاذة لطيفة شهبوني والأستاذ محمد فنان.
وقد شكلت هذه الزيارة مناسبة لاستحضار كفاح ونضال جلالة المغفور له الملك محمد الخامس في دعم حركات التحرر على المستويين الإفريقي والآسيوي، والإشادة بمساهمات الملك الحسن الثاني في بناء المغرب واستكمال تحريره وترسيخ استقراره. كما سلط الوفد الضوء على النهج الذي يواصله اليوم جلالة الملك محمد السادس في دعم القضايا العادلة، وتعزيز التنمية والتحديث والانفتاح على العالم، وتحقيق الأمن والسلام على الصعيدين المحلي والدولي.
وخلال الزيارة، استُقبل أعضاء المنظمة بحفاوة من قبل القائمين على إدارة الضريح، وتوقفوا عند قبري الملك محمد الخامس والملك الحسن الثاني للترحم على روحيهما، وتلاوة الفاتحة والصلاة المحمدية، ودعوا بكل احترام لجلالة الملك محمد السادس، وولي عهده الأمير المولى الحسن، والأمير المولى الرشيد، والأميرة لاف خديجة، وبقية أفراد الأسرة الملكية العلوية الشريفة.
وفي ختام الزيارة، وقع الأستاذ علي زبير كلمته في الدفتر الذهبي للضريح، مؤكدًا أن هذه الزيارة أصبحت عرفًا تحترمه المنظمة، داعيًا كل من سيتولى رئاسة المنظمة لاحقًا إلى الاستمرار في هذا التقليد الوطني، كتعبير عن التشبث بالعرش العلوي المجيد وحب الوطن وخدمة الصالح العام .
