منظمة “ماتقيش ولدي” تشيد بالمبادرة الملكية للأميرة لالة مريم في حماية الطفولة

ارض بلادي _ ع _ب

 

توصلت جريدة أرض بلادي ببلاغ صادر عن منظمة ماتقيش ولدي، أشادت من خلاله بالمبادرة الملكية الرائدة لصاحبة السمو الملكي الأميرة لالة مريم، رئيسة المرصد الوطني لحقوق الطفل، وذلك عقب الإعلان عن تفعيل الجهاز الوطني لعلم نفس الصدمات إثر مأساة مدينة الجديدة.

وأكد البلاغ أن هذه الخطوة تعكس بجلاء المكانة المركزية التي تحظى بها حماية الطفولة ومواكبة معاناتها النفسية في صلب السياسات الوطنية، معتبرة أن التدخل النفسي المباشر يعد من بين أهم الأدوات الحديثة للتقليل من آثار الصدمات التي يتعرض لها الأطفال.

وأضافت المنظمة أن العنف الجنسي ضد الأطفال لا يقتصر على الاعتداءات الجسدية فحسب، بل يخلف جروحًا نفسية عميقة قد تلازم الضحايا مدى الحياة، مما يجعل إحداث جهاز متخصص في التدخل السريع والتكفل النفسي إجراءً حاسمًا وضروريًا لحماية القاصرين ودعمهم.

رؤية متبصرة لحماية حقوق الطفل

واعتبرت ماتقيش ولدي أن هذه المبادرة الملكية تمثل تجسيدًا لرؤية وطنية متبصرة تجعل مصلحة الطفل فوق كل اعتبار، وتؤكد التزام المغرب بتبني سياسات شمولية لحماية الطفولة وضمان حقوقها كما أبرزت أن امتلاك المغرب اليوم آلية عملية قادرة على ضمان حماية الأطفال ضحايا الاعتداءات أو الكوارث يمثل تحولًا نوعيًا في مسار دعم الطفولة.

التزام متواصل من المنظمة

وفي ختام بلاغها، جددت المنظمة التزامها الكامل بالانخراط والتعاون مع مختلف المؤسسات الرسمية من أجل مرافقة هذه الجهود الوطنية، والمساهمة في بناء مجتمع آمن يحترم حقوق الطفل ويصون كرامته، مشددة على أن حماية الأطفال مسؤولية جماعية تتقاطع فيها الأدوار بين الدولة والمجتمع المدني.