من يدير المستشفى الإقليمي بأزيلال؟

جريدة أرض بلادي – محمد محسين الادريسي –

أعرب التنسيق النقابي، المكون من المكتبين الإقليميين للجامعة الوطنية للصحة (UMT) والنقابة المستقلة للممرضين بأزيلال، عن قلقه الشديد إزاء الوضع المتدهور في المستشفى الإقليمي بأزيلال. ويأتي هذا القلق نتيجة مجموعة من الممارسات التي وصفها النقابيون بأنها غير مسؤولة وتفتقر إلى الحكامة الجيدة، رغم الاجتماعات المتكررة مع مدير المستشفى بالنيابة.

من أبرز هذه الخروقات:

1. الغياب المتكرر لمدير المستشفى الذي يعتمد على التسيير عن بعد، ما يؤدي إلى تأثيرات سلبية على إدارة المستشفى.

2. تداخل الصفة الإدارية والنقابية لبعض الأشخاص في الإدارة، مع تسريب وتزييف محتوى الاجتماعات لصالح أطراف معينة.

3. تفصيل مناصب المسؤولية لإرضاء جهات معينة على حساب مبدأ تكافؤ الفرص.

4. إفراغ وحدة مقاومة الصدمات من الممرضين المتخصصين واستبدالهم بممرضين غير مؤهلين لهذه المهام، مما يشكل خطراً على حياة المرضى.

5. تكليف مساعدي العلاج بمهام خارج اختصاصاتهم، مما يخلق صراعات داخلية بين الطواقم الصحية.

6. استهداف النقابيين باستفسارات انتقائية لخلق أجواء من الرعب والتخويف.

7. الاستفزازات اليومية التي تطال النقابيين والنقابيات من قبل بعض المسؤولين، مما يُعتبر تمييزاً وشططاً في استعمال السلطة.

8. التضييق على العمل النقابي في محاولة للحد من نشاط النقابيين بينما يتم التغاضي عن خروقات المقربين من الإدارة.

9. غياب إرادة لحل المشاكل حيث يتم التملص من توقيع محضر الاجتماع الأخير رغم النقاشات التي دامت لساعات.

أمام هذه الأوضاع، دعا التنسيق النقابي السلطات المحلية والجهوية والوطنية إلى التدخل العاجل لتصحيح هذه التجاوزات. كما أعلن عن نيته اتخاذ خطوات نضالية تصعيدية إذا استمر الوضع على ما هو عليه، داعياً كافة المناضلين إلى الوحدة والانخراط في الأشكال الاحتجاجية التي سيتم الإعلان عنها لاحقاً.