تحت شعار “شعر، حب، وسلام من أجل العالم”، نظمت جمعية بيت الشاعر بتعاون مع وزارة الثقافة والشباب والرياضة، مهرجان أبواب القدس للشعر العالمي، احتفالاً بزهرة المدائن عاصمة السلام، وذلك تزامنا مع احتفال دولة فلسطين الشقيقة بالقدس عاصمة للثقافة الإسلامية.
وأشارت أمال جناح في معرض كلمتها إلى مايبذله الملك محمد السادس من جهود من أجل الحفاظ على مقومات الأصالة الإسلامية في القدس والصيانة الدؤوبة لمعالمها الأثرية والتاريخية ومساعدته اللامشروطة لكل الأسر المقدسية.
وأوردت أن الملك محمد السادس باعتباره رئيسا للجنة القدس، والساهر على بيت مال القدس يمضي قدما في ربط العلاقات المغربية الفلسطينية وتوثيقها إلى أعلى درجات الأخوة الإنسانية والمحبة الكريمة منه ومن شعبه للقدس والمقدسيين بصفة خاصة وللشعب الفلسطيني الشقيق بصفة عامة.
وتخلل اليوم الأول من المهرجان الذي حضرته شخصيات ثقافية وإعلامية مغربية وعربية، كلمات لكل من سفارة دولة فلسطين، رئيس الإئتلاف المغربي للملكية الفكرية، مدير المهرجان ومنسق المهرجان، بالإضافة إلى فقرات شعرية من أداء كل من خالد بودريف، بكر زواهرة، إدريس الملياني، ومهند ذويب.
فيما شهد اليوم الثاني قراءات شعرية لكل من محمد الراجي، محمد عريج، وحسام الدين النايف، علاوة على تتويج شعراء مغاربة وعرب، وتوزيع شهادات تقديرية على المشاركين.
مراسلة / أرض بلادي
