موسم تقطير الزهر

جريدة أرض بلادي -اسماء بومليحة –

بدات هذه العادة عند الاسر العريقة في المدن المغربية ، من بينها المدينة الحمراء “مراكش” باعتبارها عاصمة سياحية بامتياز تلتقي فيها مختلف الثقافات والحضارات وذالك بشهادة دول عظمى ‘اليونيسكو’…

فعملية تقطير الزهر هي عادة قديمة وتقليدية لها ابعاد إجتماعية ودينية ونفسية..فعلى المرأة لبس ثياب بيضاء تقليدية وقراءة القرآن فالزهر أو روح الزهر يتطلب تركيز وتقرب من الله تعالى و نظافة و صبر بالاظافة الى اواني خاصة بهذه العملية…

هذه الحبة العجيبة التي تسمى ‘بالزهر’ لها استعمالات عديدة لا تتوقف على التقطير بل هي عنصر مهم في الطهي والتجميل.