موظف مدلل بإحدى القنصليات بفرنسا

جريدة أرض بلادي -هيئة التحرير-

 

يتداول عدد من أفراد الجالية المغربية في فرنسا، الحضوة الكبيرة التي أصبح يتمتع بها احد الموظفين، بإحدى قنصليات المغرب بالديار الفرنسية، فضلا عن انتقالها إلى كواليس الوزارة المعنية.
وفي إطار صولات، هذا الموظف، بمباركة من القنصلة المعنية، يتداول أيضا أن المصالح المركزية لوزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، راسلت موظفا ملحقا بإحدى قنصليات المملكة بفرنسا، لاستفساره عن سبب تأخره في الالتحاق بعمله بعد انتهاء إجازته الإدارية خلال الصيف الماضي، مستندة في ذلك على ختم جواز سفره.
وكان من تبعات تأخر هذا الموظف في العودة إلى مقره عمله في الوقت المحدد، وتمديد إقامته بالمغرب، عدم انتقال زميلة له إلى مقر عملها الجديد، الذي كانت عينت به، حديثا رغم أنها كانت صاحبة الأولوية في الاستفادة من الإجازة الإدارية، من أجل تدبر إجراءات الانتقال إلى مقر آخر، وما يتطلبه من استعدادات قبلية من قبيل البحث عن سكن جديد وما إلى ذلك.
الذين يعرفون هذا الموظف، يؤكدون انه انتقل من عامل بسيط بالقنصلية، إلى مدلل لدى المسؤولة الأولى عن القنصلية، وأصبح الجميع يخشونه ويضربون له ألف حساب في هذا المرفق الدبلوماسي، وهو ما اضر بمصالح بعض الموظفين هناك.
في هذا السياق، يحدو مجموعة من الموظفين المتضررين طموح كبير، لتدخل السيد وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج لوضع حد لما يقع، وكذا في من يقف وراء نفوذ هذا الموظف.