جريدة أرض بلادي -محمد كرومي-
في أول فضيحة عاشها موسم مولاي عبدالله بإقليم الجديدة مياه الواد الحار تحاصر موسم مولاي عبدالله بعدما غمرت المياه العادمة جل الخيام وتحولت إلى برك ماءية و اوحال وانتشرت الرواءج الكريهة في كل مكان
حيث عاش زوار موسم مولاي عبدالله يوما عصيبا،بعد إنغلاق قنوات الصرف الصحي(الواد الحار)، التي تربط بعض الاحياءالسكنية بالشبكة الرئيسية، وهو ما أدى انفجارها بشكل مفاجيء وخروج المياه العادمة ، ومحاصرتها لخيام الزوار والمصطافين وبعض المقاهي الشعبية .
وفي ظل ارتفاع منسوب مياه الواد الحار وانفجار هذه القنوات انبعتث منها روائح نتنة، مسببة التقزز والغثيان، حيث ان هذه المياه حاصرت عدد مهم من الخيام ورصيف الراجلين.
فمياه الواد الحار ، قد ألحقت اضرارا بالغة وخساءر بأجهزة واغطية الزوار، الذين طالبوا الجهات المنظمة بتعويض على الخسائر،ولم تجد المياه العادمة منفذا لتصريفها سوى اختراق الخيام والمقاهي، مشكلة بركا من المياه التي تسببت في استياء عدد كبير من المواطنين.