نبدة موجزة عن المسار الفني للشاعرة نعيمة الهيلالي ابنة مدينة فاس و رئيسة المنظمة المغربية للملكيين عبر العالم فرع فاس المرينيين

جريدة أرض بلادي_فاس_

مولاي اسماعيل المكاوي_

كثيرة هي الأعمال الفنية التي قامت بها الفنانة المغربية نعيمة الهلالي التي تعـد من بين الفنانات القلائل في مجالها الفني التي راكمت تجارب فنية متنوعة ومتميزة من خلال مساهمتها داخل المنظمة المغربية للملكيين عبر العالم التي شكلت الاستثناء.وهذا ما يحيلنا أن نتقرب أكثر من حياة هذه الفنانة العصامية المقتدرة .ترى ما هي الاعمال التي قامت بها الفنانة نعيمة الهلالي وما هي حجم المشاركات الفنية ’


ان الحديث عن الفنانة المغربية المتألقة السيدة نعيمة الهيلالي الشاعرة التي بصمت بقوة في المجال الفني والشعـري بما تحمله من مقومات ومهارات شكلت الحجر الأساسي في مشوارها وذلك من خلال مشاركتها المتميزة في العديد من اللقاءات في أكبر المهرجانات المغربية تحت الرعاية السامية لصحاب الجلالة الملك محمد السادس حيث حصلت على شهادات تقديرية مختلفة و درع الاستحقاق الملكي
ولديها مجموعة من الأعمال الفنية من أبرزها النشيد العام للمنظمة المغربية للملكيين عبر العالم وهيا معروفة بوطنيتها اتجاه بلادها وملكها والأسرة العلوية كبيرها وصغيرها فنعيمة الهيلالي لها عدة أعمال ومشاركات فنية متنوعة منها النشيد الخاص بجمعية نساء رائدات بفاس و النشيد المستقبلي للمنضمة المغربية للملكيين عبر العالم وباقي الأنشطة الوطنية والمحلية التي بصمت بها بكل قوة عن جدارة واستحقاق. وتبقى مشاركتها الفنية في جميع التظاهرات الفنية بمختلف المدن المغربية وفي عدة مناسبات محلية سواء من داخل مدينة فاس العلمية او خارجها.
والآن تستعد للتحضير لنشيد من كلماتها وألحانها وأيضا لعمل تربوي من كلماتها وألحانها تحت عنوان مدرستي الغالية فالفنانة نعيمة الهيلالي رافقها حبّها للفنّ وإبداع موهبتها منذ الصغر، وتحديدًا منذ السنوات الأولي من عمرها فهي رائدة، في العمل الفني من خلال نجاحها في حجز مكانة خاصّة لها في عالم الفنّ الذي توجّه من خلاله رسائل بصرية تبلغ قلوب الجمهور ، أمّا أكثر ما يميّزها عن سواها، فهو جمعها بين حبّ الفن الغنائي الجميل المستوحى من العادات والتقاليد والسحر الطبيعي للمغرب من جهة وفنّ تحريك الصور الإبداعية بقالب فني جميل ، ما جعلها تحرّك كل إبداعاتها الفنية بجمالية الصورة وحسن الأداء منذ انطلاقتها بطريقة مبسّطة وسلسة تلامس الروح مباشرةً.
وتشير الفنانة القديرة نعيمة الهلالي إلى أنّ تنظيم المهرجانات والمناسبات الوطنية بالأسلوب الجديد والفريد يتيح لها تصوير أعمالها الفنية ونشر فنّها على مواقع التواصل الاجتماعي، تؤكّد الفنّانة أنّ المرحلة القادمة ستشهد عرض أنشطتها الفنية الجديدة لتتيح للجمهور من محبّي الفنون والإبداع فرصة لمعرفة آخر الإصدارات الفنية وعرضها أمام الجمهور المغربي بما يتلاءم مع قيمتها الفنية الفريدة.