ندوة سرية معادية للوحدة الترابية بفندق معروف بالبيضاء


بيان إستنكاري وتنديد
من الرئيس العام للمنظمة المغربية للوحدة الوطنية الذي لحسن الحظ فطن للمخطط الذي برمجت من خلاله ندوة تضرب في الصميم مقدسات وحدتنا الترابية وهو الوحيد و في غياب تام لكل أجهزة الاستخبارات الوطنية وبكل بسالة و روح وطنية إستنكر ونند إحتضان فندق معروف من خمسة نجوم بمدينة الدار البيضاء لندوة معادية للوحدة الوطنية والترابية للمملكة المغربية للوحدة الوطنية يوم السبت 2017/09/30 حيث حضر الى هذه الندوة ممثل عن الجزائر وموريتانيا وبعض الدول الأفريقية التي تدعم مقترح الجزائر ونائب برلماني اوروبي فرنسي الاصل وكذا بعض الخونة من المغاربة الذين لا يهمهم سوي الاسترزاق على حساب قضيتنا الوطنية وقد تم عقد هذه الندوة بهذا الفندق بالدار البيضاء وفي غاية من السرية التي طبعت هذه الندوة في حين أن المنظمة المغربية للوحدة الوطنية تترصد جميع الامور التي تهم وحدتنا الوطنية سواء داخل المغرب وخارجه بوطنيين غيورين على بلدهم وعلى مقدساتنا الوطنية بالفعل فقد تمكن من الدخول الى هذه الندوة رفقة السيد الكاوي الناطق الرسمي للمنظمة وهذا بتتبع شديد ورزين من الدكتور المواق رئيس لجنة التواصل على الصعيد الداخلي والخارجي للمنظمة الذي لعب دورا كبيرا في إنجاح هذه المهمة الوطنية مع العلم لكي تدخل الى مكان الندوة يجب أن تمر عبر ثلاث مراحل من المراقبة الدقيقة التي أقامها المنظمون بتعاون مع المسؤولين بالفندق الفخم بالدار البيضاء لكن بروح من المسؤولية و الاتزان و الحنكة في مثل هذه المواقف تم نسف مخطط هذه الندوة بعد تدخل الاستاذ الكاوي في الحوار ليتم الاعلان عن توقيف الندوة وكذا مغادرة الجميع للقاعة وفي إعلانهم عن توقيف الندوة دعوا مجموعة معينة لكي تجتمع بإنفراد فيما بينهم وهذه المجموعة تضم المحاضرين الاربعة والمرتزقة المؤيدين لهم ولأفكارهم الجهنمية بالفعل لقد تم إفشال مبتغاهم من خلال مداخلة الاستاذ الكاوي فجميع المتدخلين يقولون الصحراء الغربية في حين تدخله أكد على مصطلح الصحراء المغربية ودام هذا أكتر من ثلاثة ساعات من الجدال وهذه مجرد تفاصيل ضئيلة بما حدث الى أن غادروا القاعة.
في هذا الصدد فإن المنظمة المغربية تندد كل التنديد بأن يدخل أعداء وحدتنا الوطنية وأن يقوموا بندوة تروج بأن الصحراء غير مغربية وأن المغرب دول إستعمارية ناهيك عن تدخلهم في الشأن الداخلي لوطننا وإعطائه أسوء النعوت والمغالطات والغريب في الأمر أن من قام بمساعدة هؤلاء المرتزقة مسؤولين عن الفندق لدى ومن أ جل إعطائنا والى الشعب المغربي حقيقة من وراء هذا العمل الاجرامي وهذه الخيانة ومن له المصلحة في التستر عل هذه الممارسات الدنيئة نتوجه الى الجهات المختصة بالتدقيق وكل التدقيق في كل كبيرة وصغيرة حول الفندق المذكور أعلاه مع العلم أن الامور أصبحت في يد الجهات المختصة التي فتحت تحقيق واسع بعد تدخل المنظمة المغربية للوحدة الوطنية فالحذر ثم الحذر من أعداء وحدتنا الوطنية
للتذكيرفقط فلتمويه الجميع فقد وضع المؤتمرون صورة صاحب الجلالة محمد السادس نصره الله أما فحوى ما هو مكتوب كعنوان لندوة فلا علاقة له بما يدور من مداخلات كلها تصب ضد وحدتنا الوطنية وفي رموزها الوطنيين الاجلاء وخدام العرش الاوفياء.