جريدة أرض بلادي-اسماء بومليحة-
شكلت زيادة في الأسعار مؤخرا ببلادنا نوعاً من التأزم في الاجتماعية والاقتصادية وأصبح المواطن يعاني أكثر مما كان عليه في السابق نظراً لشدة المعانات من جراء ارتفاع المهول في المواد الغذائية إذن السؤال المطروح :
كيف أصبح المواطن البسيط يفكر في هذا الارتفاع الصاروخي في المواد الاستهلاكية؟
وما مصير الطبقة الدنيا التي تشكل النسبة الكبيرة في المجتمع؟
وحسب الرواية الشفوية لدى بعض السكان المحليين المنطقة مراكش من خلال تصريحات لدى هؤلاء ” أننا أصبحنا نعاني من شدة الغلاء المعيشي ” وما يتضح في هذا السياق هو عدم القدرة على هذه الزيادة المبالغ فيها ونضيف قول آخر” معدنا ما قدموا ولا نوخروا” الله كريم” العين بصيرة واليد قصيرة”
وعليه فالموطنون يعانون بشدة وازداد الفقر عما كان في السابق والآخر يقول” راه مدكوك حتى العظم” إذن فالبسطاء يعانون في صمت ، ويبقى السؤال مفتوح فما دور الحكومة في هذا السياق؟