هدم منازل في الدار البيضاء يترك عائلات بلا مأوى ويثير جدلاً حول مسؤولية السلطات والجمعيات

جريدة أرض بلادي – شيماء الهوصي –

قامت السلطات المحلية، صباح يوم الثلاثاء 11 نونبر 2025، بهدم عدد من المنازل الواقعة بدرب التازي ودرب الرماد في المدينة القديمة، ما أدى إلى تهجير سكانها الذين كانوا يعيشون فيها لسنوات. هذا الإجراء ترك العديد من العائلات بلا مأوى، وأثار تساؤلات حول مصيرهم وسبل دعمهم بعد فقدانهم لمنازلهم.

من بين المتضررين، عائلات تضم نساء حوامل وأطفالًا اضطروا للمبيت في الشوارع، في ظروف إنسانية صعبة. يثير غياب الدعم الفوري من الجمعيات المدنية والأسرة الاجتماعية جدلاً واسعًا، خصوصًا مع كثرة الجمعيات التي تدّعي العمل في المجال الاجتماعي.

الحادثة أثارت مطالب بضرورة تدخل السلطات والحكومة لإيجاد حلول عاجلة لمشكلة تهجير المواطنين، مع التأكيد على أهمية مناقشة هذه القضايا الحيوية داخل قبة البرلمان. كما يشير المراقبون إلى أن استمرار هذه الممارسات يعكس ضعف أداء المسؤولين المنتخبين في حماية حقوق المواطنين وتوفير سبل العيش الكريم لهم.

ويُجمع الرأي العام على أن الأزمة الحالية لا تعكس مستوى الدولة ومؤسساتها أو الشعب وقيادته، بل ترتبط بأداء المنتخبين السياسيين الذين فشلوا في تلبية احتياجات المواطنين وضمان حقوقهم الأساسية.