بقلم : عبد اللطيف بوهلال
أكيد أن تشريف المغرب بتنظيم كأس العالم 2030 الى جانب اسبانيا والمغرب يعد أيضا تكليفا ينبغي للمملكة ان تكون عند حسن لجنة الفيفا فمنح كأس العالم الى دولة ما لا يأتي عبثا بل نتاج متابعات ودراسات وتقييم وتحصيل يكلف مدة لا باس منها من الزمن .
وليكون المغرب عند حسن الظن نتطرق الى أهم المشاريع الكبرى القائمة والتي ستقام خلال الأيام القادمة:
- قطار سريع يربط بين الدار البيضاء ومراكش ثم مراكش بأكادير ليصل بين طنجة وأكادير سيتم تدشين المشروع ليساهم في تنقل الجمهور بشكل سلس ومريح
- انشاء جسر يربط بين المغرب واسبانيا من المنتظر الإعلان عنه في الأيام القادمة
- ملعب الدار البيضاء الكبير الذي سيتم تدشينه قريبا ويتسع الى مئة ألف متفرج وسيكون أحد أكبر ملاعب العالم وينتظر أن تقام فيه المباراة النهائية لكأس العالم 2030
- إعادة تهيئة ملاعب المدن الستة التي تم اختيارها لتنظيم الحدث
- انشاء عدة خطوط ترامواي في عدة مدن مغربية
- تهيئة مدينة طنجة تك المشروع المغربي الصيني باستثمار يقدر ب 10 ملايير دولار
- انشاء مشروع سياحي ضخم بين الدار البيضاء والرباط يضم فنادق فخمة ومنتجعات سياحية ومطاعم يطل على البحر
- انشاء أبراج ومحطات كبرى وتحلية مياه ومشاريع كهربائية وإعلامية وسياحية بالدرجة الأولى
- تجديد المطارات وتوسعتها خاصة مطار محمد الخامس الدار البيضاء ومطارات طنجة وفاس ومراكش واكادير والرباط وتطوان ووجدة
- إضافة بعض الخطوط الى باصواي الدار البيضاء الحديث الانشاء
- انجاز محطات تليفريك وتحديث محطات القطارات والنقل وتطوير جميع وسائل النقل
- توسعة واحداث طرق سيارة ومدارية تربط بين جميع ربوع المملكة
- زيادة عدد الفنادق بإحداث وحدات فندقية فخمة لاستقبال اعداد السياح
يكفي القول أن المغرب “يقدها ويفوتها”
