هشام أديب.. رئيس جماعة رأس الماء الذي يضع مصلحة الساكنة في صلب اهتماماته

أرض بلادي-عزيز بنعبد السلام 

 

منذ انتخاب الاتحادي  رئيسًا لجماعة رأس الماء بإقليم الناظور، يواصل السيد هشام أديب أداء مهامه بروح المسؤولية العالية، مجسّدًا نموذج الرئيس القريب من المواطنين، الحاضر في الميدان، والمدافع عن قضايا السكان، خاصة في المناطق التي كانت تعاني من نقص الخدمات والتهميش لعقود.

في وقت وجيز، أبان هشام أديب عن دينامية قوية في تسيير الشأن المحلي، من خلال إطلاق مشاريع تنموية تهدف إلى تحسين البنية التحتية وتوفير الخدمات الأساسية، شملت تهيئة الطرق، تعزيز شبكة الماء الصالح للشرب، تطوير قطاع النظافة، ودعم المؤسسات التعليمية، بالإضافة إلى متابعة قضايا الشباب والمساهمة في خلق فضاءات ترفيهية ورياضية للساكنة.

ويُشيد سكان جماعة رأس الماء بهذه الجهود، مؤكدين أن الرئيس استطاع إحداث فرق ملموس منذ توليه المسؤولية، بفضل تواصله المستمر معهم، واستقباله الدائم لمطالبهم، وحرصه على تقديم حلول عملية وواقعية للمشاكل اليومية التي تواجههم.

ولم يقتصر عمل هشام أديب على الجماعة فقط، بل انفتح على التعاون مع السلطات المحلية، المجالس الإقليمية والجهوية، ومصالح الدولة، من أجل جلب مشاريع تنموية جديدة، وتحقيق العدالة المجالية بين مختلف أحياء الجماعة ودواويرها.

يُعتبر هشام أديب من الوجوه الشابة في السياسة المحلية التي تثبت أن خدمة المواطنين مسؤولية أخلاقية قبل أن تكون مهمة إدارية. وقد أكسبه هذا التفاني احترامًا واسعًا من الفاعلين المحليين وثقة كبيرة من شرائح مختلفة من السكان.

ومع استمرار هذه الجهود، بدأت جماعة رأس الماء تستعيد جزءًا من حيويتها التنموية، وهو ما يعكس روح المبادرة والعزيمة القوية لرئيسها على تغيير الواقع نحو الأفضل، بما يلبي تطلعات المواطنين لمزيد من المشاريع والخدمات الملموسة.

يظهر أن رهان التغيير والتنمية المحلية في رأس الماء بدأ يؤتي ثماره، بقيادة رئيس شبابي متفاعل، حريص على تلبية احتياجات الساكنة، ويواصل تراكم الإنجازات بصمت وكفاءة، مثبتًا أن العمل الميداني والنتائج الواقعية هما الطريق لبناء جماعة نابضة بالحياة.

وقد انعكست جهود السيد هشام أديب على أرض الواقع في ارتسامات إيجابية لدى ساكنة جماعة رأس الماء، حيث يشيد السكان بمبادراته المتواصلة، معتبرين أن عمله لا يقتصر على الإشراف الإداري بل يتعداه إلى حضور فعلي في الميدان والاستجابة السريعة لمطالبهم اليومية.

ويؤكد المواطنون أن الرئيس أديب متابع شخصياً لكافة مشاريع الجماعة، من تحسين البنية التحتية وتطوير الشواطئ إلى تأمين الخدمات الصحية والطبية والمرافق العمومية، مما انعكس مباشرة على رفع مستوى جودة الحياة في الجماعة.

كما أشادت فعاليات المجتمع المدني والجالية المغربية بالخارج بجهوده، معتبرين أن تواصله المستمر واستقباله للساكنة يضفي طابع الشفافية والمصداقية على إدارة الجماعة، ويعزز ثقة المواطنين في مؤسساتهم المحلية.

وفي ظل هذه الدينامية، يرى السكان أن جماعة رأس الماء تشهد تحولا واضحا نحو التنمية المستدامة والعدالة المجالية، بفضل قيادة شبابية واعية ومخلصة لأهدافها، وهو ما يجعل من السيد هشام أديب رمزاً للالتزام والمسؤولية في خدمة المواطنين والمجتمع المحلي.