جريدة أرض بلادي -محسين الادريسي-
ان الاقتصاد أو الترشيد في استعمال البنزين و الكازوال يجب ان يبدأ به المسؤولون انفسهم ، حيث نجد العديد من السيارات التي تحمل شارة (م او ج ) الحمراء تتجول هنا و هناك دون حسيب او رقيب .
وعلى سبيل المثال :
هناك من يسكن بعيدا عن مقر عمله بما يزيد عن مئات الكيلومترات و يستعمل سيارة تحمل شارة ( م او ج ) الحمراء ، ناهيك عن ايام العطل الأسبوعية .
فكم يستهلك من المازوت او البنزين لذا يجب ان يعطى لكل مستعمل سيارة الدولة مبلغا معينا من المال شهريا يستعمله كيف يشاء تفاديا لضياع اموال الدولة لمصلحة اشخاص .
هذا بالإضافة إلى قطاع الغيار الذي يجدد لعدم الحفاظ على هذه السيارات كما ان مستعملبها كما يقال ( ليس لهم الكبدة عليها ) .
اما الطاقة الكهربائية فحدث و لا حرج حيث نجد المصابيح تظل و تبات مشتعلة كما هو الحال بالسخانات و المبردات ( لكليما ) التي تبقى مشتعلة ليلا ونهارا . و كذا المصابيح التي نراها ببعض الادارات المبنية بالزجاج .
اما الساعة المشؤومة التي زيدت من طرف الحكومة السابقة و التي زادت في الفاتورة على المواطنين حيث نجدهم يستعملون الكهرباء من الساعة السادسة صباحا الى الثانية عشرة ليلا فما فوق .
والقيام بمحاربة هذه الظواهر ستقتصد الدولة اموالا باهضة تستغل فيما هو صالح للبلاد و العباد .