هيئات حقوقية و سياسية و جمعوية تدعو لوقفة احتجاجية   امام مستشفى القرب بدمنات يوم غد الثلاثاء

جريدة ارض بلادي_ مولاي اسماعيل مكاوي

أصدرت مجموعة من الهيئات الحقوقية و السياسية و الجمعوية ، بياناً عبرت فيه عن قلقها البالغ واستيائها الكبير تجاه الاوضاع المزرية التي يعيشها قطاع الصحة بدمنات .

وجاء في هذا البيان الذي توصلت جريدة ارض بلادي نسخة منه مايلي :

 

تتابع الهيئات الحقوقية والسياسية والنقابية والجمعوية بدمنات يقلق شديد الوضع المتردي لقطاع الصحة واستمرار

مسلسل تراجع الخدمات الصحية بدمنات وضواحيها، المتمثل في غياب المرافق الصحية وسوء استغلال المتوفر منها

وقلة الأطر الطبية والتمريضية، وغيابها في بعض المراكز الصحية

وقد وقفت الهيئات الموقعة على هذا البيان على استهداف ممنهج لساكنة المنطقة من خلال حرمانها من الخدمات

الصحية الأساسية بعد تخصيص مستشفى القرب لمرضى كوفيد وعدم تحمل مندوبية الصحة مسؤولياتها في توفير بديل

يعفي المواطنين من التنقل إلى مدن أخرى

كما وقفت الهيئات على استهتار المسؤولين بصحة المواطنين بدمنات وضواحيها بعد أن تم تنقيل طبيب النساء والتوليد

الوحيد بمستشفى القرب بدمنات إلى أزيلال، وعدم تعويض طبيبة الجراحة العامة منذ انتقالها، فضلا عن عدم توفير

المواد الأساسية لعمل مختبر التحليلات الطبية وعدم انتظام خدمات مصلحة الفحص بالأشعة وخصوصا الفحص بالصدی

ومصلحة طب الأطفال وطب الأسنان ومصلحة الترويض ومصلحة الولادة

وبناء على ما سبق تعلن الهيئات الموقعة ما يلي

. استنكارها الوضع الصحي المتدهور بدمنات وضواحيها، وتحميلها المسؤولية الكاملة لمندوبية الصحة

. مطالبتها بتوفير الموارد البشرية اللازمة بمستشفى القرب بدمنات وبباقي المراكز الصحية المجاورة

: مطالبتها بفتح تحقيق حول عدم انتظام الخدمات الصحية في مصلحة طب الأطفال وطب الأسنان والترويض

ومصلحة الفحص بالأشعة ومصلحة الولادة

: مطالبتها بتوفير سيارات الإسعاف بالمجان لكافة المواطنين، وخصوصا للنساء الحوامل، ووضع حد لابتزاز

المواطنين بسبب هذه الخدمة

: مطالبتها بتوفير المواد الأساسية لعمل مختبر التحليلات، وإصلاح كل الأجهزة المعطلة

• تحذيرها مندوبية الصحة من الاستمرار في سياستها تجاه ساكنة المنطقة المتمثلة في إقصائها من الخدمات

الصحية

. دعوتها المواطنات والمواطنين لتجسيد وقفة احتجاجية أمام مستشفى القرب يوم

الثلاثاء 13 يوليوز على الساعة 11 صباحا عزمها الدخول في أشكال نضالية تصعيدية للحد من الإهمال الذي تعيشه ساكنة المنطقة.

 

تتابع الهيئات الحقوقية والسياسية والنقابية والجمعوية بدمنات يقلق شديد الوضع المتردي لقطاع الصحة واستمرار

مسلسل تراجع الخدمات الصحية بدمنات وضواحيها، المتمثل في غياب المرافق الصحية وسوء استغلال المتوفر منها

وقلة الأطر الطبية والتمريضية، وغيابها في بعض المراكز الصحية .

وقد وقفت الهيئات الموقعة على هذا البيان على استهداف ممنهج لساكنة المنطقة من خلال حرمانها من الخدمات

الصحية الأساسية بعد تخصيص مستشفى القرب لمرضى كوفيد وعدم تحمل مندوبية الصحة مسؤولياتها في توفير بديل يعفي المواطنين من التنقل إلى مدن أخرى ، كما وقفت الهيئات على استهتار المسؤولين بصحة المواطنين بدمنات وضواحيها بعد أن تم تنقيل طبيب النساء والتوليد

الوحيد بمستشفى القرب بدمنات إلى أزيلال، وعدم تعويض طبيبة الجراحة العامة منذ انتقالها، فضلا عن عدم توفير

المواد الأساسية لعمل مختبر التحليلات الطبية وعدم انتظام خدمات مصلحة الفحص بالأشعة وخصوصا الفحص بالصدی

ومصلحة طب الأطفال وطب الأسنان ومصلحة الترويض ومصلحة الولادة .

وبناء على ما سبق تعلن الهيئات الموقعة ما يلي :

_ استنكارها الوضع الصحي المتدهور بدمنات وضواحيها، وتحميلها المسؤولية الكاملة لمندوبية الصحة

_ مطالبتها بتوفير الموارد البشرية اللازمة بمستشفى القرب بدمنات وبباقي المراكز الصحية المجاورة مطالبتها بفتح تحقيق حول عدم انتظام الخدمات الصحية في مصلحة طب الأطفال وطب الأسنان والترويض ومصلحة الفحص بالأشعة ومصلحة الولادة

_ مطالبتها بتوفير سيارات الإسعاف بالمجان لكافة المواطنين، وخصوصا للنساء الحوامل، ووضع حد لابتزاز

المواطنين بسبب هذه الخدمة

_ مطالبتها بتوفير المواد الأساسية لعمل مختبر التحليلات، وإصلاح كل الأجهزة المعطلة .

_ تحذيرها مندوبية الصحة من الاستمرار في سياستها تجاه ساكنة المنطقة المتمثلة في إقصائها من الخدمات

الصحية

_ دعوتها المواطنات والمواطنين لتجسيد وقفة احتجاجية أمام مستشفى القرب يوم الثلاثاء 13 يوليوز على الساعة 11 صباحا

_ عزمها الدخول في أشكال نضالية تصعيدية للحد من الإهمال الذي تعيشه ساكنة المنطقة.