وادي زم : كسب مالي من ملاعب القرب يثير الجدل

جريدة أرض بلادي-محسين الادريسي-

أثار تسيير ملاعب للقرب بمدينة وادي زم، سجالا كثيرا، خاصة بعد تناسل أخبار تفيد بفرض رسوم مقابل اللعب بالملعب العمومي 50 درهم للساعة الواحدة، وهو ما اعتبره البعض تشجيعا لبعض المحسوبين على العمل الجمعوي وفرصة للاغتناء الغير المشروع.

 

في هذا الصدد، كرئيس هيئة دعم ومساندة المواطن للمنظمة المغربية لحقوق الانسان و محاربة الفساد بجهة بني ملال خنيفرة ، اطالب السيد : محمد بنبيكة رئيس المجلس الجماعي و السلطة الوصية بمجانية ملاعب القرب وفتحها في وجه الشباب المنحدرين من مختلف الطبقات الاجتماعية، لمحاربة الظواهر السيئة و الإقبال على الرياضة.

إن “هذه الملاعب تم إنجازها من المال العام، لذا يجب أن تكون مجانية، لا سيما أن الهدف الأساسي من إنجازها يبقى هو تشجيع الشباب على ممارسة الرياضة، خصوصا شباب الأحياء الهامشية والفقيرة، لا أن تتحول إلى دجاجة تبيض ذهبا”.

لا نريد ان تتحول هذه المنشآت الرياضية إلى وسيلة لدى بعض المنتخبين من أجل تحقيق مكاسب سياسية أو انتخابية، ووسيلة لدى بعض الجمعيات المحظوظة لكسب الأموال بطريقة غير مشروعة تدخل في سياق الريع” .

اذا افترضنا أن هذه الملاعب في حاجة إلى جمعيات من أجل إدارتها وصيانتها، فإن استغلالها يجب أن يكون مقابل مساهمة رمزية، وليس بهدف الاغتناء غير المشروع”، وهذا الاستغلال سلوك لا أخلاقي .

يجب ان يحدد قيمة المقابل المادي لاستفادة عامة الشباب من خدمات المرفق العمومي، ليغطي فقط مصاريف الحراسة والصيانة الخفيفة” ، و ان تستخلص الرسوم مقابل تقديم وصل .