وادي زم : ما الفائدة من كتابة تدوينات او مقالات عن شخص انتحر دون التطرق لاسباب و دوافع انتحاره و المتسبب فيها ؟

جريدة ارض بلادي -محسين الادريسي-

سبق وكتبت هاته التدوينة :

ما الفائدة من كتابة تدوينات او مقالات عن شخص انتحر دون التطرق لأسباب و ملابسات انتحاره ؟

و المقصود منها هو التطرق إلى الأسباب و الدوافع التي أدت إلى هذا الفعل الشنيع الذي يغضب الله قبل العباد .

 

ان ظاهرة الانتحار انتشرت في الآونة الأخيرة في صفوف الشابات و الشباب بكثرة بمدينة وادي زم ، و تتحمل هذه المسؤولية السلطات المحلية و الجهوية و الوطنية ، بمعنى اصح كل مسؤول من موقعه ، و نوضع اسباب الانتحار في بعض مايلي :

★ ضعف المداخيل المادية لديهم و خصوصا بالنسبة لابناء الفقراء والمحتاجين و سكان أحياء الصفيح .

★ عدم وجود عمل سواء كان مع الدولة او الخواص او اي عمل حر يلبي حاجياتهم .

★عدم امتهان حرف في الصغر وخصوصا منع الطلبة الذين تجاوز عمرهم ثلاثين سنة من المشاركة في المباريات المتعلقة بالتوظبف مع الدولة توظيفا مباشرا او غير مباشرا

★حصول العديد من الشابات و الشباب على شواهد عليا و عمرهم تجاوز تلاثين سنة ولم يمتهنوا اية حرفة او مهنة لانهم كانوا يتابعون الدراسة و التعليم فقط .

 

اما بالنسبة الانتحار البطيئ :

 

★انتشتر المخدرات الصلبة و غير الصلبة و تناولها بمقادير كبيرة مما يجعلهم يفقدون وعيهم و يرتكبون أخطاء جسيمة كالسرقة بمختلف أنواعها مع استعمال السكاكين و الآلات الحادة اثناء اعتراض سبيل المارة ليلا و نهارا .

★ تكوين عصابات اجرامية للحصول على المال بأي طريقة من الطرق لتلبية حاجياتهم و رغباتهم و لو بسرقة ممتلكات اسرهم و اقربائهم و جيرانهم كما يتضح من الأحكام التي نسمعها صادرة في حق بعضهم .

★ تناول المواد السامة عند نهاية المطاف اي عند اغلاق كل الابواب في وجوههم لجوءا للانتحار بالهجرة السرية او بغيرها من الأسباب المؤدية إلى الموت .

★ قلة الاطباء النفسانيين بالمستشفيات العمومية اما المستشفيات الخصوصية فكل حصة بثمن لا تستطع الاسر توفير ثمنها .