وادي زم : وحدة طبية متنقلة لنقل كبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة من منازلهم إلى مراكز التلقيح

 

ضمن عملية تطعيم الأشخاص المسنين باللقاح ضد كورونا المستجد،وكذا الأشخاص الغير القادرين على التنقل لمراكز التلقيح داخل مقرات سكنهم بوادي زم .

حيث يتم تطعيهم بواسطة وحدة متنقلة للتلقيح تضم أطباء والسلطة المحلية و الأمن او نقلهم عبر سيارة الإسعاف الى مراكز التلقيح .

وتأتي عملية التطعيم تنفيذا لمراسلة لوزير الداخلية عبد الوافي لفتيت إلى الولاة والعمال بجهات وأقاليم المملكة، لتسريع عملية تطعيم الأشخاص المسنين.

وتتم عملية التطعيم مع احترام تام للتدابير الاحترازية الخاصة بكوفيد 19،وتلقى الاستجابة و الترحيب من طرف الأشخاص المستفيدين و عائلاتهم .

سجلت ساكنة مدينة وادي زم إشادتها وتنويهها بعملية الوحدات المتنقلة لتلقيح الأشخاص ذوي الإحتياجات الخالصة, التي باشرتها السلطات الصحية تحت إشراف المعنيبن بالأمر من قياد ومسؤولين أمنيين وأطقم تمريضية تحملت عناء التنقل الى حيث يقطن ذو الاحتياجات الخاصة وكبار السن ممن يصعب بل يتعذر عليهم التنقل الى المراكز المخصصة لعمليات التلقيح ضد كورونا.

هذا وقد أبانت الأطقم الصحية التي انخرطت في هذه المبادرة والتي تبقى سابقة محمودة حسب شهادات الساكنة عن حس إنساني راقي جسدته ممارساتها وتفاعلها الاخلاقي مع فئة تحتاج دفئ العاطفة وحس التواصل وصدق المعاملة قبل أي شيئ .

 

تقريب المسافات عبر التنقل الى منازل من يتعذر عليهم تسجيل الحضور بمراكز التلقيح, وحسن التعامل ,والالتفاتة الى هذه الشريحة من الساكنة , ودفئ مشاعر الساهرين على هكذا مبادرة كلها أسباب كانت وراء إستحسان الساكنة لهذه الخطوة التي أدخلت البهجة الى تفاصيل بيوت العجزة والمحتاجين ووزعت عليهم احساسا مفاده انكم لاتختلفون عن الباقين وان ظروفكم هي هدفنا وخدمتكم شرف لنا والوقوف الى جانبكم رهاننا.

 

 

وتجدر الاشارة الى ان المستفيدين من هذه العملية لم يفوتوا الفرصة لتوجيه شكرهم الجزيل لجلالة الملك داعين الله ان يحفظه ويرعاه بما فيه صلاح البلاد والعباد.وكذا شكر كل المسؤولين الذين تجندوا لهذا الحدث غير المسبوق والذي سيسجله التاريخ بادرة محمودة لكل من ساهم في انجازه في حدود امكانياته ومن موقع مسؤوليته.