💥 فايسبوكي ”.. جمع الملايين باسم الإحسان وباغي وسام ملكي!

جريدة أرض بلادي -هيئة التحرير-

فايسبوكي معروف عند الناس بوجه الخير، وبالمبادرات ديال جمع التبرعات والمساعدات، ودار البوز بزاف فالفيسبوك، اليوم ولا كيطالب بوسام ملكي على “أعماله الإنسانية”.. ولكن السؤال اللي كيتطرح: واش فعلاً الإحسان عندو نية صافية، ولا تجارة مربحة باسم الفقراء؟

 

هاد “الفاعل الجمعوي الفايسبوكي” راكم ثروة ضخمة على حساب قلوب المحسنين، اللي كيسيفطو ليه المساعدات من الخارج، وهو كيعرف مزيان كيفاش “يقتسم الكعكة” مع المحتاجين.. النص في جيبوا والنص يعطيه، باش تبان الصورة زوينة قدام الكاميرا ويفضل البز خدام.

 

بدا المشوار ديالو بقناة يوتيب يدعي انه كيساعد الناس ويدير الخير وهو كان فقير معدوم ما عندوش عشا ليلة حتى ولى من اصحاب الملايير اييه الملايير ، ومع الوقت ولى عندو طموح أكبر: اشترى حفّار، ولكن ما داروش باسمو، خلاه فاسم خوه.. ومن تما بدا مشروع “حفر الآبار فالمناطق النائية”، اللي ولى وسيلة ذهبية باش يدخل الفلوس من جهتين: التبرعات من الخارج، ومداخيل الإعلانات من “اليوتوب” و”الادسنس”.

بعبارة أخرى: جاب الحيلة، وربح الفلوس من جوج جهات يعني ديما رايح وكيحسب لك الثمن اللي بغا حيث ما كينش اللي يتحاسب معاه .

 

الغريب فالأمر أن نفس “الفايسبوكي ” إلا طلبت منو مساعدة حقيقية فعملية جراحية أو حالة طبية استعجالية، كيطفي التليفون، وما كيبانش، حيت ما فيهاش بز ولا تصوير ولا لايكات.. ما فيهاش الربح.

 

سنين وهو كيجني الملايين من الدراهم، ولكن ما عمر شي محتاج استفاد من مالو الخاص، ديما كيطلب من الناس يعاونوه باش “يعون المحتاجين”.. وهو أول واحد مستفيد من هاد المحتاجين.

 

اليوم، ولى كيطالب بالتكريم وبالوسام، ولكن الحقيقة اللي خاص الدولة تشوفها هي: منين جاتو هاد الثروة؟

واش فعلاً من عرق الجبين ولا من عرق المحسنين؟

 

راه بزاف من هاد النماذج خاص يتفتح فيهم تحقيق، ويتطبق معاهم القانون ديال “من أين لك هذا”، حيت ولى عندنا جيل جديد من تجار الإحسان، كيعرفو كيفاش يستغلو دموع الضعفاء باش يعمرو جيوبهم و يلبسو ثوب المحسن التقي و هو اكبر نصاب