جريدة أرض بلادي_ الدار البيضاء_
بوشعيب جميلي_
13مارس اليوم الوطني للمجتع المدني،بأي حال يا يوم… عدت بما مضى… أم بأمر فيك تجديد
تحت شعار “مساهمة المجتمع المدني في التصدي لكورونا ” تخلد وزارة الدولة المكلفة بحقوق الإنسان والعلاقات مع البرلمان اليوم الوطني للمجتمع المدني. هذا اليوم الذي تم تفعليه تنفيدا لتوجيهات ملك البلاد بتاريخ 24ماي 2014 المنبثقة عن توصيات الحوار الوطني حول المجتمع المدني والأدوار الدستورية الجديدة .هذا اليوم اليتيم في ذكراه السابعة يحل في ظل استثناءات متنوعة تدعونا لتقييم حصيلة الحكومة المقدمة للمجتمع المدني. فرغم الأدوار الخاصة لمنظمات المجتمع المدني من خلال تشجيع المبادرات والمساهمة في التنمية الشاملة والمستدامة من خلال تعزيز العمل التطوعي كرافعة للإقلاع التنموي .إلا أن الفعل على أرض الواقع يبقى محتشما في غياب تنزيل أحكام دستور 2011 فيما يرتبط بالديمقراطية التشاركية وترسيخ شراكة فاعلة في بلورة سياسات عمومية والعمل على ترسيخ المجتمع المدني ضمن سياسة الدولة كقوة فاعلة..هي مجموعة إقتراحات وأفكار تبقى يتيمة في انتظار إرادة حقيقية لتفعيلها على الواقع وأن لا تبقى مجرد إحتفالات وواجهات للإستهلاك فقط
