ماذا يقع داخل المؤسسة العسكرية الجزائرية؟

بقلم: عبد اللطيف بوهلال

انقلاب صامت ودرامي تعيشه قلعة الكابرانات بالجزائر التي تدعي احكام قبضتها على كل المؤسسات الأمنية والعسكرية وترشق بالحجارة كل جيرانها وبيتها من زجاج ، انقلاب فضح الاختلالات التي تسود داخل كل المؤسسات الأمنية والعسكرية وشبه العسكرية التي تم فضحها بتسريبات على الانترنيت من طرف عقيد بالجيش يدعى بن عاصر بوعلام الذي تم تجميد كل نشاطاته المهنية منذ سنة 2021  وتم الحاقه بإحدى الثكنات العسكرية بدون مهمة عسكرية بل لوضعه تحت المراقبة ومنعه من القيام بأي تواصل كيفما كان فعن أي مؤسسة عسكرية نتكلم؟

التسريبات التي راجت بكل فضاءات التواصل عرت هيبة المؤسسة العسكرية و أصبحت حديث الصغير قبل الكبير بعد أن فضحت شرذمة من الحاقدين على بلادهم قبل التطاول على بلاد أسيادهم

هذا ويتم حاليا محاولة طمس كل الحقائق المنشورة من طرف العقيد الموقوف الذي قطعت عنه القيادة العسكرية غنائم الثكنات فما كان السبيل الا الفضح و إزالة الستار عن مكامن الضعف واللصوصية داخل المؤسسة العسكرية

وأخيرا يمكن الجزم أن عمي عبد المجيد “….بون” أعزكم الله لا يعرف اطلاقا ما تم نشره بجريدة أرض بلادي ولا يعرف ما يدور داخل دهاليز العسكر بصفته دمية تحركه الأداة العسكرية يمينا وشمالا كيفما أحبت

حقيقة ان الجزائر أوهن من بيت العنكبوت