مات الضمير وذبحت الكرامة يوم رمت السلطة الكتب العربية مع القمامة

للنشر مع الصور

بقلم نجيم عبدالإله السباعي

مات الضمير وذبحت الكرامة يوم رمت السلطة الكتب العربية مع القمامة

ادا عميت العيون ، وصمت الادان ، وتجبرت القلوب ، فأنا على نفسي موتي افضل من حياتي ، وانا أشاهد كتب اللغة العربية لغة القرآن، التي كلم بها الله صبحانه وتعالى ترمى في القمامة ..أمام المواطنين العاجزين على أن يحركوا ساكنا أو يقول اللهم انا هدا منكر ..
ادا قلنا بصوت عالي بارك باركا، كفى كفي ، بزاف ،أو عيقتو ،أو بسلتو.كلها كلمات والله لا تكفي في حق من تجبرو على الضعيف وسلبوه تلاتين أو خمسين درهم يتقاتل 12 ساعة في العراء…وفي عز الشمس،.أو صقيع البرد ،أو شدة المطر ،ليدخلها على ابناءه الصغار الدين ينتظرون طيلة اليوم ، ليقولون ” اش جبتي لينا يا بابا ..
الحمد لله انه عاد إلى البيت ولم يفقد اعصابه ويطبق مقولة الإنسان تيموت على أولادو أو على أرضو
في الحقيقة انا لا احرض،على الغضب والعنف ..لكن احرض المسؤولين وعلى رأسهم رأس،الحربة وزارة الداخلية .بأن يكونو مع الوطن  بالتخطيط لبديل فتح رزق الحلال قبل أن نغلقه..  لأننا في الحقيقة واقولها بالفم المليان..اننا ادا قهرنا الفقير،الضعيف الدي لا حول له ولا قوة…فإننا في الواقع نمس، بالمقدسات والثوابت الوطنية ..لأنها هي الدراع وهي،الواقي وهي الحاجز لنا ضد الإهانة وتلطيخ الكرامة الإنسانية..
فحين دعى المغفور له الملك الحسن الثاني المغاربة للذهاب للصحراء،وتحرير الوطن ..فإن الدين دهبوا وتطوعوا هم الطبقة الفقيرة ..التي ليس لها مال ولكن لها وطن في القلب …لم يذهب أصحاب الأرصدة البنكية والكانزون للذهب والفضة ، بل ذهب الدين يسعون لضخ دمائهم في شرايين الوطن ، ليعيش ويحيا، وليس يجففون الدماء ليعيشوا هم ويموت الوطن .
يسارعون في اقتناء العقارات لبناء اي شبر بالسكن لكسب المزيد من المال ..لا يفكرون في بناء سوق نموذجي في كل حي ومدرسة وحديقة ومنتزه للأطفال، بل يفكرون في جيوبهم ..وحين يضع الفراش،خضره وبضاعته في الأرض يسحقونها مع الارض،بأيديهم السوداء سواد قلوبهم ،بامر من رؤسائهم الدين ادو القسم أمام الملك ،،قائلين اقسم بالله العلي،العظيم أن أكون مخلصا لله والوطن والملك..فاين هو الإخلاص..ابحتو عليه متلي وأن وجدتوه أخبروني قبل ان انتحر

صور المقال بسوق للحيرة