★متابعة : ليلى تويجري ★
تداولت بعض الصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي خبرًا زائفا مفاده أن السيدة خديجة القبابي المديرة الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بعمالة مقاطعة الحي الحسني تم إعفاؤها من مهامها .
وعلى الرغم من الانتشار السريع لهذا الخبر، إلا أنه اتضح لاحقًا أنه زائف ولا أساس له من الصحة.
وقد أثار الخبر جدلا واسعا وتساؤلات مطروحة في قطاع حساس ببلادنا، يتعلق بالوسط التعليمي التربوي، بعد أن تم تداول هذه الإشاعة على نطاق واسع عبر بعض الصفحات ومواقع التواصل الاجتماعي، دون الاستناد إلى أي مصدر رسمي أو وثيقة موثوقة.
ومن خلال متابعتنا للموضوع تبين بالملموس أن السيدة المديرية الإقليمية بعمالة مقاطعة الحي الحسني تمارس مختلف مهامها بشكل طبيعي بتوافق تام مع السير العادي للمرفق التربوي.
إذ لوحظ إشرافها على عدد من الأنشطة والمشاريع التربوية المهمة، من بينها الدورات التكوينية للسادة الأساتذة والأستاذات، وتتبعها الحثيث لكل ما يتعلق بمدارس الريادة والتي تستهدف تعزيز جودة التعليم بمديرية الحي الحسني والارتقاء بالمنظومة التربوية بالمغرب عموما.
كما أنه لم يصدر عن وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة أو الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة الدارالبيضاء- سطات، أي بلاغ يؤكد قرار الإعفاء المختلق.
من جهة أخرى، اعتبر العديد من المتابعين عبر منصات التواصل الاجتماعي من أساتذة وفعاليات مجتمعية أن ترويج هذه الإشاعة يدخل في إطار حملات ممنهجة تستهدف التشويش على المسار المهني المتميز للسيدة المديرة الإقليمية بعمالة مقاطعة الحي الحسني النشيطة والمثابرة في عملها.
وجدير بالتنويه إلى أنه ينبغي الاعتماد على المصادر الرسمية تداول مثل هذه الأخبار لتفادي التضليل، خاصة إذا كان الأمر يتعلق بقطاع حيوي كقطاع التربية والتعليم، له امتدادات في الشارع والأسرة المغربية .